"بلها واشرب ميتها".. تلك الجملة الشهيرة التى يسمعها دائما أى طالب أنهى دراسته وبدأ فى إجراءات استخراج شهادة تخرجه، لتبدأ الشهادة رحلتها فى زيارة كافة أركان المنزل، حتى أصبح بيننا من لا يتذكر أين يحتفظ بشهادته، والبعض الآخر لم يسع لاستخراجها من الأساس.
وطرح "انفراد" تساؤلا على عدد من الشباب: "عملت إيه بشهادة تخرجك؟" وإليك الرد..
فى البداية حاول عمرو عماد "موظف-28 سنة " لمدة دقائق أن يتذكر أين يحتفظ بشهادة تخرجه، ثم قال بثقة : " مش فاكر شايلها فين" ولم أستخدمها سوى مرة واحدة فقط فى استخراج كارنيه نقابة المحاميين " ومن بعدها ما شافتش النور".
أما داليا عبد الحكيم "ربة منزل-30 سنة" قالت إنها حتى الأن لم تستخرج شهادة تخرجها، ولم تحتاجها طوال الأعوام الماضية، مؤكدة أنها تسعى حاليا لاستخراجها بعد طلبها ضمن الأوراق المطلوبة للحصول على وظيفة.
وردا على نفس السؤال، بدأت دعاء جمال " متزوجة-26 سنة" إجابتها بضحكة ساخرة تنم عن مفاجئتها من السؤال، وقالت إنها لم تستخرج شهادتها حتى الأن، معترفة " مكسلة أروح أطلعها لكنى محتاجها عشان أجدد بطاقتى ".
كما قال سيد كامل " محاسب -31 سنة" " شايل الشهادة فى الكومودينو"، ولم أستخدمها منذ استخراجها سوى مرتين فقط، الأولى فى التجنيد، والثانية فى العمل، وبشكل عام لا نستفد من شهادة التخرج سوى فى أوراق التقدم لوظيفة، وليس العمل بما درسناه من الأساس.