أطفال اليوم يختلفون كثيراً عن أطفال "زمان" من أصحاب المصروف الذى لا يتعدى الجنيه الواحد على أحسن تقدير فى التسعينيات، أما اليوم بعد أن أصبح الجنيه بلا قيمة، فتخوض الأم المصرية حرب الإقناع الباردة للخروج بأقل خسائر مادية لإقناع طفلها بإبقاء المصروف على وضعه دون زيادة إلا أن جيل الثورة لا يتنازل عن مطالبه وكلما ارتفعت الأسعار زادت مطالبه، وتستعدى لمعركتك معه المرحلة القادمة اعلمى مقدار الزيادة التى سيطالبك بها هذه المرة بعد تطبيق القيمة المضافة.
طفل
فضمن جولة ميدانية أجراها انفراد لمعرفة مدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بالأطفال تفاجئنا بمدى الارتفاع الذى شهدته الحلوى والمياه الغازية، فبعض أنواع الشيكوﻻتة ارتفعت من 8 جنيهات ونصف إلى18 جنيها، وكذلك الكانز الذى شهد ارتفاع نصف جنيه للعبوة الواحدة، كل تلك الزيادة قبل تطبيق قانون القيمة المضافة والتى ستفرض 5% زيادة على الحلوى المصنوعة من الدقيق بما يتضمنه من منتجات مثل التودو والتوينكيز والبسكوتات وغيرها.
منتجات غذائية
والأمر ذاته مع البطاطس المصنعة التى فرضت عليها ضريبة تصل ل5%، وما سيصحبها من ارتفاع سعر الشيبسى،إضافة إلى العصائر والمياه الغازية والتى ستزيد بنسبة 8% والتى تعد عنصر أساسى لكل طفل مصرى بالمدرسة وخارجها.
لنتأكد أن الطفل فى ابتدائى لن يكتفى بـمصروف يصل إلى 20 جنيه، الرقم الذى كان حلم لمن يكبره منذ سنوات قليلة.