ملابس جديدة وضى ذهبى اللون يلمع بريقه على رقبة النساء وعلى أيديهن، ونظرات متناقضة ما بين التبسم والـ"زغر"، وأحاديث تعاد فى المناسبات من العام للعام، وبعض الجمل التى تخرج من ألسنة عدد من الأشخاص المشهورين فى كل عائلة باسم "الحيزبونات"، هذه هى معالم الزيارات العائلية فى الأعياد.
ولأن بعض الأقارب عقارب كما ذكر المثل الشعبى، فتعتبر الزيارات العائلية فى الأعياد بشكل خاص ثقيلة على قلب الكثير وبشكل خاص التفيات، لأن الزيارات العائلية بالنسبة لهن بمثابة "امتحان شفوى" عن أسئلة لا تتغير من السنة للسنة، لكنها تزيد مع كل عام قدراً من السماجة الممزوجة بضحكة صفراء.
ومن أشهر الجمل التى تسمعها الفتيات فى الزيارات العائلية فى العيد:
1-مش هنفرح بيكى:
الجملة الأشهر على مستوى العائلات، التى عادة من تخرج من فم امرأة متقدمة فى العمر تعرف بالسخافة و تلقب بالـ"البومة" دون أن تعرف، وتكرر هذه الجملة على الفتيات من عمر 18 عام إلى أن يتزوجن.
2-مفيش حاجة جاية فى السكة:
لأن العجوز السخيفة ذاتها تظل على قيض الحياة حتى تقضى على الجانب المتبقى فى "مرارة" الفتيات، فتظل تتابع مراحل تطور حياتها، فتنتقل إلى هذه الجملة بمجرد حضور فرح الفتاة، وتفضل أن تسألها نفس السؤال فى التجمعات.
3-مش تخنتى شوية:
تلك الجملة التى بإمكانها تحطيم معنويات أى فتاة، زاد وزنها لأى سبب كان، وتنوى على عمل "دايت" أو خسارة وزنها، وغالباً ما تُقال هذه الجملة من إحدى الفتيات أو النساء "اللى بياكلوا ومش بيبان عليهم"، كنوع من أنوع كيد النسا.
4-أنتِ كبريتى واحلويتى كدة إمتى:
بعض الأقارب يعتقدون أن يقف نموهم عندما يتموا الـ 35 من عمرهم، وغالباً ما يسألن الفتاة "أنتِ كبرتى كدة إمتى"، ثم تنتقل على جملة "أنتى من سنتين كنتى صغننة"، وغالباً لا تجد الفتيات رد لتقوله على هذه الشخصيات، لأنه بالتأكيد سيكون جارحا لهم.
5-هو أنتى هتفضلى باصة فى الموبايل :
لا بد أن يضيفوا أطباء الجلدية مرض "ارتيكاريا الموبايل" على أنواع الحساسية التى تصيب البعض، عندما يجد شخص ما ينظر إلى الموبايل، و فجاة تظهر على وجهه علامات الامتعاض ويسأل هذا السؤال.