يحكى ان " راس السنة الهجرية "سميت نسبة إلي هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم من مكة للمدينة ، واﻹمام علي كرم الله وجهه فدا الرسول الكريم ونام مكانه وبسبب أن المشركين أرادوا قتل النبي يوم هجرته، و أهل المدينة استقبلوا سيدنا محمد بأغنية طلع البدر علينا مستخدمين الدفوف في العزف عليها، و بعد ذلك أخا الرسول الكريم بين كل من المهاجرين وبالأنصار وعلي سبيل المثال أخا الرسول صلي الله عليه وسلم بين سعد بن الربيع وبين عبد الرحمن بن عوف وقال سعد لعبد الرحمن بن عوف أنا أكثر الأنصار مالا فلك نصف مالي و نصف بيتي، وفعل ذلك الرسول بين كل المهاجرين والأنصار و بعد أن انتهي من المؤاخاة جاء سيدنا علي يبكي ويقول له أخيت بين المسلمين وبعضهم ولم تأخيني بأحد فقال الرسول صلي الله عليه وسلم أخيت بيني و بينك أنت أخي في الدنيا والأخرة يا علي، و فعل ذلك الرسول الكريم لإذابة الفروق القبيلية بينهم و ليبني دولة إسلامية متكاملة ومتماسكة.
اختلفت عادات وتقاليد الشعوب فى الاحتفال ب راس السنة الهجرية ففي بعض المناطق يتم أكل الفطير في أول السنة الهجرية بدلا من تناول الأرز أو المكرونه لان ذلك يدل علي نذير شؤم.
ومن المستحب زيادة ذكر الله في ذلك اليوم حتي تكون بداية سنة جديدة مليئة بالحسنات مع الله.