أكد المدير التنفيذى الدنماركى "الكس كورنوليسن" لشركة "سى شبهارد جلوبال" الفرع الدولى من منظمة حماية الحياة تحت المياه ومقرها أمستردام، أنه أصبح يمتلك باخرة أسرع من البواخر الأخرى لمحاربة الصيد المحظور، ومتابعة الصيادين غير الشرعيين بعد 10 سنوات من الانتظار.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيها صيادو الحيتان فى اليابان القيام برحلتهم للصيد، والتى تبدأ فى أول ديسمبر القادم وتستمر لمدة ثلاثة أشهر فى بحار الجنوب.
وأسس الكندى "بول – واتسون " هذه الشركة فى 1977، وتخصصت فى مكافحة كل أشكال الصيد المحظور وسد الطريق أمام الصيادين اليابانيين والذين يختفون تحت ستار الأبحاث العلمية ويذهبون للمحيط الجنوبى لصيد الحيتان والاتجار فى لحومها، ما أدى إلى انخفاض عدد الحيتان إلى 333 حوتا مقابل 1050 حوتا قبل ذلك، وأن نصفها كان من الإناث الحوامل.
جدير بالذكر، أن الباخرة الجديدة طولها 54 مترا، وهى مصنوعة من الألومنيوم ومصممة على غرار بواخر المنصات البترولية، وتبلغ تكاليفها 3 ,8 مليون يورو، ويمكنها مراقبة الأوضاع وهى فى مكان آمن وتغطى مساحة 360 درجة وبها مدفع بالماء الحمراء لتفقد رؤية الصيادين.