أعطى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الضوء الأخضر لتنفيذ مشروع "مدينة المسرح" على غرار "مدينة الموسيقى" والتي يصل إجمالي تكاليفها حوالي 150 مليون يورو، والتي ستفتح أبوابها للجمهور فى 2022 لتحقيق الحلم الذى ظل يراود كل المهتمين بالأعمال المسرحية وحتى يكون لها مقر واحد مستقر.
ويضم الصرح الثقافي مقرا للأوبرا الوطنية دى بارى، ومسرحا لفرقة الكوميدي فرانسيز ومسرح الاوديون الاوروبى ومقرا للكونسرفتوار.
ويشارك في إدارة هذا الصرح مديرو المؤسسات الأربع ، وتم الاتفاق على ضم مكتبة فرقة الكوميدي فرانسيز والكونسرفتوار ومسرح الاوديون حيث تسمح للدارسين والباحثين الحصول على مفاتيح العمل فى المجال المسرحي كما يوجد مطعم للجمهور وكانتين مشترك للطلاب وبذلك يتلاحم ممثلو الكوميديا مع الفنانين والفنيين والجمهور.