لكل مهنة زمن جميل يتصدره مجموعة من رواد هذا المجال يكونوا بمثابة النموذج المثالى لكل من يخلفهم فى هذه المهنة حتى يسيروا على خطاهم ليصلو إلى قمة التميز والنجاح الذى يعد هدف أمام الجميع، وقد بدأت مهنة عارضات الأزياء فى منتصف الستنيات عندما بدأت دور الأزياء بالانتشار وبدأت كل واحدة بإطلاق عروضها التى تحمل أبرز التصميمات، وفى ثورة ظهور العديد من العارضات اللاتى حفرن أسمائهم بحروف من نور فى سماء الموضة أصدرت مجلة "تايم" عام 1998 تقرير يقول أن زمن عارضات الأزياء فى تراجع وأن النجوم اللاتى سطعن لن يأتى مثلهم بعد ذلك ، فقد كانت مجموعة الرائدات يعلمن مقدار المسؤولية الملقاه على عاتقهم فى عمل اسس لهذه المهنة التى تعتمد فى المقام الأول على الالتزام فى كل شىء " الوقت، الوزن، المحافظة على الصحة" ، وكان أبرزهم فى هذا الوقت السمراء ناعومى كامبل والشقراء "كلوديا شيفر"
كانت السمراء " ناعومى كامل" مثال للأنوثة الحية فقد كانت تمتلك قوام رشيق يخلو من العيوب، كما كانت بشرتها على الدوام صافية وتتمتع بنظرات جذابة ، يذكر أنها كانت تمارس الرياضة فى الصباح الباكر ولا تأكل سوى الأسماك والأكلات النباتية لتتجنب زيادة الوزن على الدوام.
كانت الوجه المفضل لدار أزياء " شانيل " فهى صاحبة جمال ارستقراطى على الدوام كان يترك أثاره على ماترتدى من ملابس "كاندى" كانت تعيش حياة صحية فهى لم تكن تفضل السهر حتى تبدأ يومها فى الصباح الباكر دائما.
حافظت الشقراء " كلوديا شيفر" على رشاقتها طوال حياتها ، وكانت دائما تظهر على أغلقة المجلات بموديلات الجينز الكاوبوى ذو الملامح الرجالية ولكنها كانت تضفى علية لمسات أنوثية طاغية بسبب جمال قوامها.
كانت صاحبة بشرة ساطعة وعيون مشرقها، كما أن قوامها الممشوق كان يضفى على الموديلات أناقة مميزة " كاتى" كانت من الأوجه المميزة لمستحضرات التجميل بسبب بشرتها الخمرية المميزة، أما الأبرز فى شخصيتها أنها كانت من الملتزمات بالحضور فى الوقت المخصص للتصوير.
جمالها كان طبيعى للغاية فقد كان مزيج اللمسات الأسبانية والأوربية فى نفس الوقت مما جعلها الوجه المفضل لكثير من الماركات العالمية سواء للساعات أو المجوهرات الثمينة ، " ليندا" من عارضات الأزياء التى حافظت على جمال بشرتها ورشاقتها بتناول الأكلات الصحية والامتناع عن التدخين والكحوليات