25 نوفمبر من كل عام، هو اليوم الذى حددته الأمم المتحدة للاحتفال وعلى مدار 16 يوما بمناهضة العنف ضد الإناث حول العالم، حيث أدرجت الأمم المتحدة وأمينها العام بان كى مون أن العنف الذى يمارس ضد المرأة بأشكال مختلفة ما هو إلا اختراق واضح لحقوق الإنسان، وهو ما أكده فى حديث سابق له عن العنف ضد المرأة، حيث قال "العنف ضد النساء والفتيات هو انتهاك لحقوق الإنسان، وجائحة تمس الصحة العامة، وعقبة خطيرة أمام التنمية المستدامة، ويفرض العنف ضد النساء والفتيات تكاليف ضخمة على الأسر والمجتمعات المحلية واقتصاد دولهن، وليس فى إمكان العالم أن يدفع هذا الثمن".
لماذا نحتفل؟، هذا هو السؤال الذى أجابت عنه الأمم المتحدة فى مجموعة من النقاط المختصرة والواضحة..
* العنف ضد المرأة يعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان.
* ينجم العنف ضد المرأة عن التمييز ضد المرأة قانونيا وعمليا وكذلك عن استمرار نهج اللامساواة بين الذكور والإناث، وهو ما يجب علينا إعادة صياغته.
* من الآثار السلبية للعنف ضد المرأة إعاقة التقدم فى العديد من المجالات مثال القضاء على الفقر ومكافحة مرض الإيدز والسلام والأم، وغيرها من الأمور الأخرى التى تجعل التوقف عن ممارسة العنف ضد النساء أمرا ضروريا.
* العنف ضد المرأة والفتيات ليس بالأمر الذى لا يمكن اجتنابه، بل مكافحته أمر ممكن ويجب أن يحدث.
* العنف ضد المرأة وباءً عالمياً.
* تعانى أكثر من 70% من النساء من العنف حول العالم.
تهدف الأمم المتحدة من خلال حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، إلى رفع وعى المجتمعات من خلال الفعاليات المتخلفة التى من تساعد على توعية المجتمع بشأن خطورة العنف الممارس ضد الإناث، وحشد الناس فى الأماكن العامة وتوعيتهم فيما يخص هذا الأمر كذلك، كما قد أطلق بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة منذ 8 سنوات، دعوة تحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف" وتم تدشين ما يسمى باللون البرتقالى، رمزًا لمحاربة العنف ضد المرأة.