بعد الرسم على الأكل واللبان ..بالصور رشا بترسم على المياه بألوان الزيت

دفعها حبها لدراستها بكلية التربية الفنية، إلى أن تستكمل مشوارها الأكاديمى لتنهم من عشق الدراسة التى أقبلت عليها بكامل إرادتها، فكان لها فيما عشقت درب أنار العالم أمام عينيها وأزال غبار السنوات عما اكتشفت حبها له، إنها رشا مرجان الفتاة الحاصلة على ماجستير الطباعة والتى تعمل على إحياء فن الرسم على الماء، بل وتعمل على استخدامه فى تعديل سلوك الأطفال المصابين ببعض الحالات النفسية. رسم على الماء وتقول رشا مرجان، لـ" انفراد"، إن فن الرسم على الماء ليس جديد فظهر منذ القرن الـ14 الميلادى، بالدولة العثمانية وانتشر بالقرن الـ17، أما بداية معرفتى به فكان أثناء بحثى لتحضير رسالة الماجستير الخاصة بى والتى كانت حول الطباعة على الخامات المختلفة من معادن وأخشاب وأقمشة وبالنظر فى الطباعة على الأقمشة بأنواعها المختلفة توصلت لـ" الرسم على الماء"، وجذبنى له أنه كان يستخدم كعلامة مائية تميز الكتب التابعة بالدولة العثمانية. أما الآن فيمكننا الاستفادة من ذلك الفن المنسى بعدة طرق يأتى فى مقدمتها، ترميم ما يزيد عن 5000 كتاب بحاجة للترميم بمكتبة الكتب النادرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة لديها معمل جيد للغاية لترميم الكتب التراثية ولكن ينقصها متخصصون يمتلكون المهارة الكافية لترميم مثل تلك الكتب الأثرية. ومن طرق الاستفادة من ذلك الفن أيضاً، استخدامه فى الصناعة واعتباره أحد المشاريع الصغيرة التى تدر ربح للشباب، من خلال الرسم على أقمشة الملابس المختلفة، واستغلال ذلك لتطوير صناعة الأقمشة وتأهيل الشباب للاستفادة من الفن وجنى أموال من خلاله. وتستغل أوروبا حالياً هذا الفن فى البرمجة اللغوية العصبية لتعديل سلوك الأطفال عن طريق الرسم على الماء لقدرته على جذب الانتباه، وأنا سأبدأ فى سلوك ذلك الطريق خلال أيام للمشاركة فى تعديل بعض الحالات النفسية للأطفال بالرسم على الماء.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;