المربي سواء كان الأب أم الأم أم المعلم فهو المؤثر الأول فى شخصية الأبناء واتجاهاتهم ومعتقداتهم وقيمهم، فالمربى هو القدوة لمن يربيهم هو مدرسة الجيل وإن كان المربي خيرا كان من يربيه مثله الذي يحتذي بأثره.
وحول ذلك يقدم مدرب الطب النفسي للأطفال أحمد أبو منه، بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المربى الناجح تتوفر فيه صفات تؤهله للقيام بهذه المهمة الجليلة، وهي:
أولاً : الصفات العقلية :
1- أن تكون على قدر من الذكاء الذي يساعده على التصرف الحكيم ، وحل المشكلات التى تصادفه فى خلال تربية وتعليم الأبناء .
2- أن يتميز بدقة الملاحظة ؛ حتى يحسن متابعة الأبناء؛ وتقييم تقدمهم ، واستغلال الفرص لمساعدتهم على النمو بشكل صحيح ومتكامل.
3- أن يكون لديه قدرة وقابلية لإدراك المفاهيم الأساسية فى العلوم الدينية واللغوية والاجتماعية والعلمية .
ثانيًا : الصفات النفسية والاجتماعية :
4- أن يتمتع بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي ، وأن يساعد الأبناء على التعبير السوي عن انفعالاتهم .
5- أن يكون واسع الأفق ، متنوع الآراء والخبرات والمعارف .
6- أن يتعامل مع الأبناء بعفوية وانفتاح وارتياح وهدوء وثقة بالنفس .
7- أن يتصف بالمرونة فى النظرة للآخرين وفى تطبيق القوانين .
ثالثًا :- أن تتوفر فيه صفات القدوة :
8- بأن يحمل فكرًا نيرًا مستقيمًا ، ويعرف كل فضائل الخير ومثالياته الحميدة .
9- أن يكون داعيًا إلى المبادئ والفضائل والواجبات بعمله وخلقه قبل قوله .
10- أن يكون ما يطالب به ضمن طاقة الإنسان وقدرته.