قاموس الثورة حزب الكنبة والأجندة والفلول مصطلحات باقية أصلها الميدان

لم تكون ثورة 25 يناير مجرد انقلاب على الأوضاع السياسية وحسب، إنما كانت ثورة على الفكر والشكل وحتى اللغة، فأفرزت تلك الفترة، لغة ومصطلحات جديدة على المجتمع المصرى، فبمجرد أن تفجرت الثورة تفجر معها مجموعة من المصطلحات التى استخدمها البعض للتعبير عن رأيه، واستخدمها البعض الأخر فى محاولة لارتداء عباءة الثورة والثوار.

فبين حزب الكنبة المصطلح الذى أطلق على المتمسكين بمنازلهم والذين لم يعلنوا عن مواقفهم تجاه الثورة بشكل واضح وصريح، وبين وظيفة " ناشط سياسى" التى جلبتها الثورة على مجتمعاتنا دون سابق إنذار، وحتى " ركوب الموجة" وارتفاع السقف" انتشرت هذه الكلمات والمصطلحات على الفضائيات وبالبرامج السياسية بشكل مفاجئ وتحولت على اللغة الحوارية الأشهر لكل من أراد أن يقترن اسمه بالثورة.

قاموس مصطلحات ثورة 25 يناير حزب الكنبة : أطلق الثوار على من لم يعلن موقفه إذا كان مع أو ضد الثورة هذا المصطلح الذى استفز البعض خاصة بعد تداوله فى وسائل الإعلام بشكل مبالغ به.

ناشط سياسى: أما هذه الوظيفة التى تفاجأ بها الناس دون أى مقدمات، فأصبحت وظيفة كل من ليس له وظيفة، فالجميع يظهر على شاشات التلفزيون تحت مسمى " ناشط سياسى" دون أن ندرى ما هى المهام الخاصة بهؤلاء. سقف المطالب: بعد تحول الثورة من مسارها الأول وارتفاع مطالب الثوار من العيش والحرية على اسقاط النظام، ظهر هذا المصطلح .

ركوب الموجة: أما هذا المصطلح فاطلق على البعض الذين لم ينتموا من الثورة من البداية ولكن بعد ميل الكفة تجاهها قرروا أن يحولوا دفتهم ويتحولوا بقدرة قادر على ثوار.

الثورة المضادة: نظرية المؤامرة سيطرت على الثوار وسيطر عليهم وجود ثورة مضادة تحاربهم، دون أن يعلموا من هم محركين هذه الثورة أو حتى المشاركين بها ، إنما أمنوا بوجود ثورة مضادة ترافقهم خطواتهم. الأجندة: مع الوقت أصبح لكل مواطن مصرى أجندة خاصة أو خريطة أعمال يحاول من خلالها ان يقدم مقترحات وأفكار وتحولنا جميعا على قادة وساسة محترفين، واستخدمها البعض كنوع من التشكيك فى الانتماءات فكل منا أيام الثورة كان له أجندة خاصة تتفق مع مصالحه سواء كانت خارجية أو داخلية وفقا لهذه المفاهيم السائدة فى تلك الحقبة. فلول: أما الفلول فكان المصطلح الأكثر استفزازا للجميع لانه تحول على تهمة تلقى على غير المتفقين معنا فى الرأى، فأى متعاطف مع النظام القديم يتحول بقدرة قادرة إلى " فلة كبيرة" وكأنه بذلك وسمة عار عليه. الطرف الثالث: أما الطرف الثالث مثله مثل فيلم الرجل الثالث الذى ظل المشاهدون يبحثون عن ماهية هذا الرجل الذى انتهى الفيلم دون أن يظهر ولو مشهد واحد، فظل الطرف الثالث الذى يعمل على تدمير البلد لهو خفى لم يظهر حتى الان لكن أحياه وظل يحيه هذا المصطلح المخترع من وحى خيال المصريين. عجلة الإنتاج : هنا تحول المصطلح إلى حجة للدفع بالمواطنين البسطاء إلى خوض المعارك الانتخابية فكله من أجل إدارة عجلة الانتاج.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;