الكثير منا تربى على القصص والروايات قبل النوم التى أثرت إيجابيا فى حياتنا وما زلنا نحكيها لأطفالنا حتى اليوم، فهى أيضا تؤثر على عبقرية الطفل وبناء خياله الواسع.
وحول ذلك يشير أحمد أبو منة، أخصائى الصحة النفسية، إلى أن هناك بعض من هذه القصص تهتم بانجذاب الطفل الساحر نحو الاكتشاف، فهى لها تأثير سحرى لا يقاوم وهى تملك عدة فضائل أساسية فى رعاية نبتة العبقرية، ومنها:-
- الحبكة الجيدة شرط أساسى للقصة الجيدة والمفيدة، بالنسبة للأطفال يجب أن يكون تسلسلا بسيطًا؛ فكثرة الشخصيات يمكن أن تشوشهم، القصة الجيدة تنقل عادة رسالة أمل أو حب أو نجاح.
- السحر اللغوى للكلمات، فأنتِ تحتاجين إلى استخدام أصوات مختلفة للشخصيات الموجودة بالقصة، فهذا يزيد متعة القصة ويؤدى إلى حفظ طفلك لبعض الكلمات من هذا الإيقاع ليجعلها كلماتها لخاصة به فهذا يساعد العبقرى الصغير على تعلم القراءة.
- عالم القصة ينقل الطفل إلى عالم ساحر يكتسب منه خبرات جديدة فى التعامل وتكسبة الكثير من المهارات الحياتية.
- يستطيع طفلك من خلال القصص التمييز بين الشخصيات وبعضها حتى إنه يمكن أن يقارن نفسه بأى منها وهكذا يتعلم طفلك الاختلافات، فيكون أُفقه واسعًا وفهمه لنفسه أعمق وهذه دروس ثمينة للعبقرى الصغير .
- إن أردت جعل طفلك عبقريا عالميا بارزًا فى أحد المجالات، فأفضل طريقة لتنشيط اهتمامه هى أن تروى له قصص شخصيات حقيقية لعبت دورًا مهمًا فى عالمنا، أن فى القصص مجالاً واسعًا للأبطال الحقيقيين.