لم يكن عام 2017 هو عام المرأة فقط، ولكنه عام توطيد العلاقات بين العرب، حيث قال الدكتور احمد ايهاب سفير مصر فى المغرب ان عام 2017 سيمثل نقطة انطلاق هامة فى تاريخ العلاقات بين مصر والمغرب وتنظيم العديد من الفعاليات بمناسبة ذكرى مرور 60 عاما على نشأة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف، أن ما يربط بين الشعبين المصرى والمغربى هو ارتباط وثيق فى عمق التاريخ وله مظاهر متعددة مترسخة فى وجدان الشعبين من علاقات محبة فطرية ومصاهرة وارتباط روحى وثقافى وفنى.
وأشار، ان السفارة تتعاون مع المؤسسات المعنية فى كل من المغرب ومصر لكى تشهد هذه السنة العديد من الفعاليات التى تحتفل بما يجمع البلدين وتبرز الرصيد الكبير وتنمية لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
وفى هذا الاطار أعرب جمال الدين عن سعادته بتنظيم اسبوع للسينما المغربية بالقاهرة فى الاسبوع الاول من شهر فبراير بالتعاون مع المركز السينمائى المغربى ليكون مناسبة مواتية للجمهور المصرى للتعرف بصورة اكبر على الافلام المغربية وللعاملين فى مجال السينما فى البلدين للتوقيع على بروتوكلات تعاون فيما بينهم وأعرب جمال الدين عن امله فى ان نشهد قريبا اتفاق بين القائمين على صناعة السينما فى البلدين من ممثلين ومنتجين ومخرجين على انتاج افلام مشتركة.
وأشار السفير الى اهتمام الجانب المصرى بتعزيز وتطوير المركز الثقافى المصرى بالرباط والذى ادى على مدار ستين عاما دورا كبيرا فى تنمية المحبة والصداقة وكانت له اسهاماته على امتداد ستة عقود كاملة فى خدمة المثقفين والباحثين قى المغرب