يدرس رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إرسال ابنه إلى مدرسة خاصة، تصل تكلفة الدراسة فيها إلى 18 ألف جنيه إسترلينى سنويا، وذلك بعد سنوات من تصريحه بأنه على أبنائه أن يتعلموا فى مدارس الحكومة.
وذكرت صحيفة "ذى ميل أون صنداى" أن كاميرون وزوجته سامانثا ناقشا تسجيل ابنهما لوين (9 سنوات)، فى مدرسة "كوليت كورت" الابتدائية للبنين.
ويدرس الطفل حاليا فى مدرسة "بارنز" فى جنوب غربى لندن، وهى التى ترسل الطلاب إلى مدرسة "سان بول"، التى درس فيها وزير الخزانة جورج أوزبورن.
وتصف مدرسة "سان بول" نفسها على موقعها على الإنترنت أنها مدرسة مستقلة تقدم تعليما متميزا للأطفال من 7 أعوام إلى 18 عاما، بينما تصف مدرسة "كوليت كورت" نفسها بأنها من أكثر المدارس المتميزة فى البلاد وتصل تكلفة الدراسة فيها إلى أكثر من 6 آلاف استرلينى لكل فصل دراسى، إضافة إلى مصاريف التسجيل ودخول الامتحانات.
كان كاميرون قد صرح إبان تزعمه للمعارضة فى عام 2009 بأنه يرغب فى إرسال أطفاله إلى مدارس الحكومة، قائلا "أعتقد أنه جنون.. إننا يجب أن ندفع الكثير من الأموال للمدارس الخاصة، نحن جميعا ندفع ضرائبنا، يجب أن يكون لدينا مدارس حكومية جيدة حقا متاحة للجميع".