يعتقد البعض أن ليلة الدخلة أو الليلة الأولى التى يتم فيها الاتصال الكامل بين الزوج والزوجة هى مجرد مرحلة تأهيلية لتمهد لهما الطريق لممارسة الجنس وإقامة علاقة حميمية فيما بعد، ومن هنا غالباً ما يقعا فى خطأ عدم إعطائها الاهتمام المناسب لها وارتكاب بعض الأخطاء التى قد تطيح بحياتهما الجنسية فيما بعد.
ولأن هناك علاقة قوية تربط بين الحياة الجنسية والحالة النفسية التى قد تؤثر على العلاقة الحميمية فيما بعد، تستعرض الدكتورة "شيماء عرفه" أخصائى الطب النفسى مجموعة من الأخطاء الشائعة التى يرتكبها الزوجين فى حق أنفسهما وفى حق مستقبلهما الجنسى فيما بعد لأنها تؤثر سلبا على حالتهما النفسية ومن ثم تبدأ الجنس التى لا نهاية لها.
سلوكيات جنسية يجب الابتعاد عنها فى ليلة الدخلة
* التسرع وارتباك الزوج وعدم الصبر يؤدى لنتيجة واحدة وهى حالة من الارتباك العام التى تصيب الطرفين وتعيقهما عن أداء جنسى طبيعى، لذلك فالتمهل وقضاء وقت تمهيدى قبل العلاقة يضمن نجاحها.
* القبلة فى شرع النساء هى علامة على الحب والعاطفة لذلك إذا أراد رجل ان يمتلك مفتاح زوجته فى هذه الليلة يجب أن يعطى لمرحلة التقبيل واللمسات الرقيقة حقها حتى لا يفزع الزوجة مما قد يكون له مردود سلبى على حالتها النفسية ومن ثم على عدم تقبلها لممارسة العلاقة بشكل سليم فيما بعد.
* من أبرز الأخطاء التى يرتكبها الزوج فى ليلة دخلته هو عدم إدراكه لطريقة وأسلوب خلع ملابس زوجته، فالتسرع والتعامل بقسوة تجعلها تشعر وكأنها فريسة أو صيد له وأن الحياة الجنسية هى مجرد عملية حيوانية مما ينفرها من هذه العلاقة فيما بعد.
* اتباع التعاليم الدينة سواء بالصلاة قبل إقامة العلاقة الجنسية فى أول يوم أو اتباع أى طقوس دينية أخرى يخلق نوع من الطمأنينة بين الطرفين ويقلل من التوتر والقلق.
* وفى النهاية عدم الكشف أو المصارحة بين الطرفين عن اكثر شئ يفضلونه ويثيرهما داخل العلاقة و أكثر شئ ينفرونه يخلق حاجز نفسى فيما بينهما يؤثر على علاقتهما مدى الحياة.