البنات يتحدون الكبت ويدفعن هاشتاج "حوار الفساتين" للصدارة

فى محاولة لكسر حدود القيود التى يفرضها المجتمع والشارع على ملابس الفتيات، وتحول ارتداء الفستان فى الحياة الطبيعية والتحرك به فى الشارع إلى درب من دروب الخيال، حولت الفتيات مساحة الحرية التى تسمح بها شبكات التواصل الاجتماعى بشكل عام، وموقع تويتر بشكل خاص إلى منطقة مخصصة لارتداء الفساتين عبر هاشتاج "حوار الفساتين".

مشاركة الفتيات بقوة على الهاشتاج دفعته للتصدر منذ مساء أمس الخميس، وحتى صباح اليوم الجمعة، ونفست الفتيات عن الكبت الذى يفرضه الشارع، كما واجهن الانتقادات التى وجهت لهن بعنف.

الأمر بدأ بدعوة من المدون "معتز عادل"، قدمها لمتابعيه لنشر الصور بالفساتين واستغلال تويتر كمساحة مختلفة للحرية، ولكن الدعوة لاقت صدى كبيرا وبعد استجابة الفتيات بدأت موجة بين التأييد للفكرة والرفض لها، وبعض الاتهامات من المتزمتين بحرمانية ما تفعله الفتيات وهو ما وجه بكل عنف.

إبراهيم سعيد، لاعب ناديى الأهلى والزمالك السابق شارك هو الآخر فى الهاشتاج بطريقته الساخرة كالعادة ونشر بعض صور الكوميك والتدوينات الساخرة، ومن لم يشارك فى الفكرة منذ البداية تفاجأ بدخول الهاشتاج لصدارة المواضيع المتداولة وبدأت الأسئلة عن سبب وجوده وموضوعه الرئيسى.

حتى بعض المحجبات أكدن على مشاركتهن فى الفكرة، وقالوا لو الصورة بالحجاب والفستان واسع شوية تبقى أحلى.