"جوتشى...ديور..فالنتينو.."أكبر الماركات العالمية التى جاءت ضمن التقرير الذى نشرته ديلى ميل فى تقرير لها، حيث أكدت أن هذه الشركات تستغل الأطفال بدرجة كبيرة، لتحولهم إلى مهاويس بالموضة العالمية، حيث بدأت الكثير من هذه الماركات تقديم خطوط موضة لهم، وكذلك تستخدم فى العروض، حيث من المتوقع وحسبما يشير التقرير أن هذه التجارة ستحقق نجاحاً كبيراً قد تصل الأرباح السنوية 19 بليون فى عام 2017.
ثمانى سنوات هو عمر الأطفال الذين تهتم بهم هذه الشركات على مستوى الأحذية والملابس، لأنهم على يقين إذا استهدفوا هذه الفئة فسيكون الآباء مرغمين على الدفع، حيث أطلقت كلاً من شانيل وفالنتيو مجموعة أطفال كبيرة عن الطريق اللجوء إلى المصمم العالمى كارل لاغرفيلد، حيث يشير التقرير أن الاهتمام أكثر بالأطفال وهذه الفئة العمرية أكثر من الكبار، لأنهم يسعون إلى تنفيذ مُخطط لهم وهو ضمان زبائن يتحولوا فيما بعد إلى مدمنين، وعلى الرغم من أن هذه الأزياء تم تصميمها إلى الأطفال، فهذا لا يعنى أنهم سيخفضون الأسعار، وهو الشعار الذى رفعته الكثير من هذه الشركات العالمية، التى وجدت أنه من حقها أن تحصل على السعر كامل طالما التصميم خاص بهم، وهو ما يعكس سوء نية هذه الشركات كما يؤكد التقرير.
ويشير التقرير أن هذا سيكون له تأثير سئ على الأطفال فيما بعد، حيث أثبتت الدراسات النفسية أن هذا يجعلهم أكثر شراهة وإقبالاً على شراء الأزياء باهظة الثمن فى المستقبل، وستصبح الملابس هى أهم شىء فى الحياة على الإطلاق، وهو ما تسعى هذه الشركات لتحقيقه.