قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن فتاة أمريكية لم يتجاوز عمرها الثانية عشر تواجه اتهامات جنائية لاستخدامها أحد الرسوم التعبيرية "الإيموشن" على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "انستجرام".
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة، التى لم تذكر اسمها قد تم اتهامها بتهديد مدرستها بعدما قالت الشرطة إنها كتبت رسالة على موقع انستجرام فى ديسمبر الماضى استخدمت فيها رسوم المسدس والقنبلة والسكين وكتبت فيها "قتل... قابلونى فى المكتبة يوم الثلاثاء".
وعلقت الصحيفة قائلة إنه مع تحول الإيموشن إلى لغة غير رسمية فى عصر الإنترنت، فإن تلك القضية تعد واحدة من بين عدد متزايد من القضايا تقول السلطات الأمريكية أن تلك الرموز الكارتونية استخدمت فيها لمضايقة وتهديد أشخاص أو تشويه سمعتهم. وهو ما جعل الشرطة والقضاء يصارعون لكيفية التعامل مع لغة شعبية حديثة العهد لا تزال غير مفهومة.
وكانت هيئة محلفين فى مدينة نيويورك قد واجهت مأزقا يتعلق بضرورة أن تقرر ما إذا كان استخدام بعض الرموز يعتبر تهديدا حقيقيا لضباط الشرطة. وطُلب من قاضى بولاية ميتشيجان أن يفسر معنى وجه يخرج لسانه.