يعتبر مؤسس الحركة المصرية الحديثة للمجتمع المدنى ومن أهم الدعاة إلى الديمقراطية فى مصر والعالم العربى كله منذ دراسته كطالب فى جامعة القاهرة كما يمثل حالة مصرية متفردة من الفكر الحديث التى غالبا تدعو إلى الرفض والهجوم عليه إلا أنه وإن كان هناك الكثير من المختلفين معه وعليه إلا أنه لا يستطيع احد أن يتجاهله أو ينكر قيمته وقيمه فكره فى مجال حقوق الانسان والحريات، هو الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسى فى الجامعة الأمريكية ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، لم يخف حجم وعمق علاقاته مع الإدارة الأمريكية ومراكز صناع القرار هناك ولم ينكر أو يخفى الدور الكبير الذى قام به لتقديم جماعة الإخوان الإرهابية وقيادتها إلى الساسة والمسئولين الأمريكان خلال السنوات الماضية وخاصة قبل ثوره 25 يناير كما لم ينف الوساطة التى قام بها لتوطيد علاقاتهم بعد الثورة كما أعلن عن تواصل السلفيين معه للتعاون مع الأمريكان بعد الثورة من أجل الحصول على جزء من المكافأة التى وعد بها الأمريكان الجماعات الإرهابية من الإخوان وأتباعهم للسيطرة وتدمير مصر.
كما لم يخف علاقاته وموقفه من التطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات كاملة معهم منذ إقناعه للرئيس الراحل "أنور السادات" بتنظيم مؤتمر لمئات المثقفين المصريين للحوار والتوافق على اتفاقية "كامب ديفيد" وذلك فى أغسطس 1981 ولكن اغتيال الرئيس السادات "حال دون حدوثه، كما لم يخف حجم علاقاته مع قطر وخاصة "الشيخة موزه " التى قام بالتدريس لها اثناء تعليمها بالجامعة الامريكية بمصر ولقد حضرت ندوه لها بدعوه منه والجامعه الامريكيه تحدث فيها عن عمق وحميمية العلاقة معها ومع قطر وتجسدت هذه العلاقه فى تأسيس مؤسسه كبيره رصدت لها 10 ملايين دولار وتم اطلاقها فى 2007 وتولت " الشيخة موزة" رئيس مجلس الأمناء وتولية الأمين العام، كما لم ينف الدكتور "إبراهيم" تواصله ومقابلاته مع قيادات وأعضاء الجماعة الإرهابية الهاربين إلى تركيا أثناء زيارته الحاليه مثل "محمود حسين" الأمين العام للجماعة و"أيمن نور" وغيرهم وتصريحاته بأن "محمود حسين" شكره على مبادرة المصالحة التى طالب بها بين الدولة والجماعة الإرهابية وأبلغة بأنهم مرحبون بكل الأفكار التى التى تؤدى إلى الأمان وسلامة وأبلغه أيضا بأن النظام لم يكن مستعدا للمصالحة عندما دعا إليها ودعاه إلى إطلاق مبادرة للمصالحة مرة أخرى من أجل التنظيم الإرهابى والوطن.. وتعتبر هذه التصريحات مرفوضه قولا وفعلا كما تعتبر تناقضا كبيرا لتصريحات ومقالات وأفعال للدكتور "إبراهيم" الذى اعترف وهاجم عنف ودموية التنظيم الإرهابى الذى استباح دماء وأرواح المصريين الأبرياء من أجل سيطرتهم على مصر وتدميرها وتخريبها لمصلحه كل القوى المعادية لمصر فى الداخل والخارج كما اعترف بندمه على كل ما فعله من أجل هؤلاء الإرهابيين طوال السنوات الماضية حيث كان مدافعا شرسا عنهم ومؤمنا بوجودهم كشريك سياسى أساسى وتقديمهم ودعمهم أمام الأمريكان والإدارة الأمريكية والأوروبيين من أجل وصولهم للحكم وكم كان له العديد من الحوارات الصحفية والتليفزيونية معى أنا بشخصى والتى أنتقد فيها سياستهم الانتهازية والإرهابية تجاه المصريين والوطن.
والآن يصرح لنا بإمكانية عمل مبادرة للمصالحة فهذا غير مقبول ولن يكن لها اى أساس لان الشعب قبل القياده السياسية اقر بعزلهم وطالب بمحاكمتهم وبتطبيق القانون على إجرائمهم وجرائمهم ضد المصريين وعزلهم لأنهم أعداء للوطن يريدوا تدميره والقضاء عليه ولذلك لابد أن تنصاع وتلتزم د. "إبراهيم" بإرادة الشعب الذى طالما طالبت بحقه وتلبيه مطالبه وأنت تطالب السياسيين بالانصياع لمطالب شعبهم وعليك ألا تهدر وقتك وفكرك فى الاجتماع مع قتله المصريين الذين تعلم جيدا مدى كراهيتهم لمصر وأهلها كما عليك أن تكون حريصا لأن هؤلاء ينصبوا لك المكائد عندما تظهر فى وسائل إعلامهم المحرضه على مصر فى الدوحة أو تركيا ويطالبونك بالهجوم على مصر وعلى الرئيس "عبد الفتاح السيسى" ثم يطلبون منك إطلاق مبادرة للمصالحة، وأنا ومن منطلق معرفتى بك ارجو أن تنأى بنفسك وبتاريخك عن هذا العبث خاصة بعد إقرارك واعترافك بإرهابهم وجرائمهم ضد مصر وشعبها والإنسانية جميعا.