سعدت وتشرفت للغاية أمس الأول بالانضمام إلى حزب الوفد العريق صاحب التاريخ الوطنى والنضالى المتفرد الذى يدركه القاصى والدانى، فى منصب مساعد السيد رئيس الحزب لشؤون الشباب، وأدعو الله جل وعلا أن يوفقنى خلال الفترة المقبلة، أن أكون أهلاً لهذه المسؤولية الجسيمة، لأن ملف الشباب تحديداً فى بلادنا الغالية من الملفات التى تحتاج فى الوقت الراهن جهداً عظيماً، وفكراً خلاقا غير نمطى، لكى نستطيع أن نحقق لشبابنا جميع أمالهم وأحلامهم غير منقوصة قيد أنملة بإذن الله تعالى.
وسيقدم شباب الوفد إلى مصرنا المحروسة بعون الله وتوفيقه تجربة سياسية، وفكرية، وعلمية، وثقافية، ورياضية، واجتماعية شديدة الرقى والتفرد، سيصبحون بها إن شاء الله أيقونة ومصدر إلهام، وخير مثال يحتذى لنظرائهم من الشباب فى كل شبر من أرضنا الغالية.
وأثق بشدة أن وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة ستقوم بدورها الداعم والمساند للشباب بكل قوة خلال الفترة المقبة، خاصة أن ذلك يتزامن مع دعوة السيد رئيس الجمهورية للأحزاب بالتوحد للنهوض بالحياة السياسية والحزبية، والوصول بها إلى المرتبة التى تليق بالبلاد.