لن نمل من الهرى.. ومحاولة الوصول لمسامع المسؤولين فى ظل هذه الأزمة الاقتصادية الممنهجة
شُفت أهرامات صلاح وشعراوى .. يا معالى وزير السياحة؟
صورة كروية = ملايين .. تصلح بديلاً للتسويق السياحى بـ«أم خلخال».. وراكب الفرس.. مصر مش صحرا وجمل يا أفندم
لن نمل من الهرى.. ومحاولة الوصول لمسامع المسؤولين فى ظل هذه الأزمة الاقتصادية الممنهجة
نعم.. ممنهجة.. إنما.. أين الحلول الممنهجة؟
سنظل نخاطب رجال الدولة ..فإذا لم يصل صوت الجماهير .. سنوجه الرسالة للرئيس
• يا سادة.. فى الدولة.. تحديدا فى وزارة السياحة.. وتخصيصًا السيد الوزير هشام زعزوع.. ألم تر، أو نُقل لك.. أى شىء عن التابلوه الاحتفالى الذى دشنه نجم الكرة المصرية محمد صلاح، مهاجم روما الإيطالى، ومعه الإيطالى من أصول مصرية ستيفان شعراوى زميله فى الفريق، عقب نهاية مباراة فريقهما أمام منافسهم العنيد فيرونتينا.
الفرعون وشعراوى رفع معا أيديهما مشكلين رسمًا للأهرامات
إى والله حصل يا معالى الوزير.
إنما نقول إيه للموديلات القديمة التى تسيطر على الرؤية المستقبلية، ولم يعرفوا بعد إن العالم لم يعد يرقص مزيكة «حسب الله»؟!
• ياسادة.. فى الدولة.. وقبل الكل وزارة السياحة.. وخلفها للدفع الرباعى وزارة الرياضة.. هل يمكن أن تعيدوا مشاهدة المقطع الذى ذكرناه ؟!
هل تطلب ياصاحب المعالى وزير السياحة ومعك وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز، «C.D» «للقطة العبقرية التى ترقص لها أهل روما ومشجعو فريقها؟!
هذه الصورة = ملايين بالعملات الصعبة كلها.. بس فين اللى يشوفها بقى؟!
• ياسادة.. فى الدولة.. ومازلنا نوجه الحديث لوزارتى السياحة والرياضة..لماذا لم يبدأ البحث عن الاستفادة من الصورة؟!
هذه الصورة تصلح ببساطة شديدة بديلاً للصورة التى نراها فى كل ما يتعلق بمصر فى الخارج والداخل وحياتك!
صورتان.. واحدة لسيدة مصرية بـ«خلخال».. ترقص الحجالة، والصورة الثانية لمصرى أصيل من أهالينا يمتطى جوادًا.. يروضه ويرقص على ظهره.
• ياسادة.. فى الدولة.. رياضة وسياحة.. كان يمكن أن تطلبوا من النجم المصرى محمد صلاح وبلدياته بالانتساب ستيفان شعراوى.. أن يخطفا «30 دقيقة».. فى أى وأول وقت يسمح لهما به حتى يحضرا.. مثلا.. مثلاً.. مؤتمرا صحفيا جماهيريا يتم الإعداد له بشكل يليق بمصر التى نعد العالم أنها فى مرحلة التغيير للأفضل.
• ياسادة فى الدولة.. رياضة وسياحة.. إياكم حد يتكلم عن الصور القديمة لأنها تمثل الحاضر.
نعم كانت هذه الصور فى عهود لا فيها نت ولا سوشيال ولا يحزنون سيادتك وكان المأمول منها جلب الأجانب ليروا فلكلور المصريين!
الآن وزى كل العالم.. اللعب مع الكبار يحتاج الحداثة كاملة، فإن لم يكن لديكم «كتاب الحداثة».. فحاولوا شراءه.. أو حتى ادخلوا على النت..ليقرأه المسؤولون عن السياحة فى بلد يعانى أزمات اقتصادية وشوفوا حضراتكم ده = دولارات وترويج قد إيه؟!
• ياسادة فى الدولة.. سياحة ورياضة.. لا أود الربط بين ما وصفناه وحادثة الشاب الإيطالى جوليو مونجينى، ولو أن الترويج بنجم بحجم صلاح يسهم فى إعادة صورة مصر الحقيقية أمام أًصدقائه الطلاينة؟!
يا أفندم مصر مش جمل وصرح والحجالة «أبسيوتلى»!
الله المستعان ده إحنا بقى لسه متكلمناش عن ابننا الذى فى لندن..الننى.. حراااااام والله!