خدعة الأوكازيون الشتوى

لا شىء سيفيدك فى مواجهة الارتفاع الجنونى لأسعار الملابس الشتوى، سوى العودة للسلوكيات الاقتصادية القديمة حين كانت الأمهات يتدبرن لأبنائهن الملابس حسب القدرة على البقاء لأطول عمر ممكن، والكبار أيضًا كانوا يركزون على الجودة أكثر من البحث عن الموضات الجديدة كل عام أو التباهى بالماركات الأغلى ثمنًا، وهذا الاهتمام بالموضة هو الذى خلق إدمانًا استهلاكيًا للشراء كل عام بحكم العادة والتقليد أو الإسراف فى بعض الأحيان، نعم أنا أدعوك لترشيد نفقاتك على الملابس مثلما يفعل الأجانب الذين هم أغنى منى ومنك ورغم هذا ينتظرون حتى موسم التخفيضات لشراء كل ما يلزمهم، لكنهم يحصلون على تخفيضات حقيقية خاضعة لقوانين رقابية وحمائية صارمة، وليس كما يحدث عندنا من خداع يطلق عليه جزافًا «الأوكازيون الشتوى».



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;