لاشك أن هناك حاله من الأشتباك بين التفاؤل أو ما يطلق الـ" التفاؤل " المشوب بـالحذر ، والالتباس بين من يعطون ظهورهم لكل ما يتم عمله على أرض هذا البلد !؟
الاسباب ليست بعيده عن العيون المجرده ، ولا صعبه على الفهم !؟
أصحاب نظرية التفاؤل لم يبنوها على فرضيات أو مجرد استنتاجات !؟
إنها هى نتاج متابعه دقيقه وفاعله وفعاله للاحداث .. ولاعمل .
اذا .. رأى من يريد الكلام عن البطولة فى سكه النجاح ما يتم من عمل ، فأنه سيقوم فورأ بـ المساندة !؟
نعم المساندة ، لان العمل قبل 6 الى 7 شهور لاخراج أمم أفريقيا 2019 يعنى الكثير !
البلد الذى يرسوا عليه عطاء التنظيم يكون امامه قرابة السنوات الأربع.. آه 4 سنين!
الحالة المصرية.. أستقرت عند 7 شهور، عمل متواصل على الملاعب وكل مناحى البطولة.. بتفانى واخلاص واحترافية.
أذن ماهو الفارق؟!
ابدأ.. يا فندم!
كل الحكاية أن العمل فى مصر منذ يونيو 2013.. ومع عنوانها الجديد "مصر الجديد".. الذى وقعه كل الملاك.. بات يفرض الحديث عنه خروج المنتج للنور؟
بدء من القيادة السياسيه حين اعطت الموافقة والخطاب الحكومى، الى اللجان.. إلى الحفل العالمى للقرعة، إلى التميمة التى ستقوم بعملها نفس الشركة التى قدمت تميمه روسيا 2018.. وتقوم باعداد تميمة او تمائم.
أمم أوروبا فى ثوبها الجديد.. بين دول كثيرة، ولكن؟ !
رغم وجودها المبئى فأن الاعلان عنها من مدير البطولة محمد فضل لم يحن بعد.. حيث أختار وجودها أولاً.
دعونا.. لا نتحدث كثيرًا عن كم الجهد المبذول سياسيًا واداريا واحترافيا وتنفيذيًا.
بلادنا.. بل هى أم الاعلان والدعاية الوطنية عن "مصر الجديدة".
أما دعاه التشكيك، فلا يمكن أبدأ التفريغ للرد علها!
نعم. فالرد سيأتى مشمولاً بكل ما تحمل الكلمة من نجاح نحتاجه جميعًا لنقل كلمة مصر أم الدنيا لكل الدنيا.
حسابات المكاسب والخسائر.. واردة بل مطلوبة.. لكن يأتى على رأسها تقديم "الملف" كاملاً.. بكل ما يحمله من ترويج لبلد وشعب وأمه حضارية جدًا، لم تستلهم من القرعة عند سفح أهم عجائب الدنيا تاريخها الفرعونى.. ولا صاخرها الهادئ، بل ذهبت نحو مستقبل يستحقه أصغر مواليد المحروسة.
بالتأكيد.. فيكفى اعادة اكتشاف المصريين أولا للمنطقة، ثم حالة الاعجاب من قرابة المليار و 400 مليون مشاهد!
لا تتصوروا إنه رقم بسيط عالميًا، بل هو يحتاج لإعادة قراءة، حيث يدل على قرابه الوصول لمصر التى فى خاطركم وخاطرنا وخاطر كل من يهتم بالبلاد والعباد.
ببساطة اعتبرو هذا كشفا مبدئيًا للحساب عن أمم افريقيا 2019.. يمكن باطلاع بسيط عليه أن تقول: مبروك مبدئيًا!