اختار الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى 32 لاعبا لمعسكر الفراعنة فى نوفمبر، نال الإشادة فى اختياراته لعدد كبير من اللاعبين، ونال انتقادات لضم أو استبعاد عدد قليل من اللاعبين.
حسام البدرى له كل الحقوق فى اختيارات اللاعبين، وهو يتحمل مسؤوليتها.. وبالتاكيد أن الانتقادات التى أطلقها البعض ضد البدرى بسبب عدم ضم لاعبين بعينهم تحركها وجهات نظر فنية قد تكون مقبولة، ووجهات نظر أخرى تحركها عواطف مشجعين يحبون لاعبى فريقهم، لكن هناك بالفعل علامات استفهام لتجاهل ضم بعض النجوم البارزين فى الدورى باعتباره معيار الاختيار للاعبين المحليين، مثل محمد عبدالغنى، لاعب الزمالك، وأحمد الشناوى، حارس مرمى بيراميدز، وخالد قمر، مهاجم الاتحاد السكندرى، وكذلك ضمه عددا من اللاعبين بدون أسباب منطقية مثل كهربا ومحمود وحيد ومحمد هانى، لاعبى الأهلى، وكوكا.
نتفهم أن البدرى ليس مطلوبا منه الخروج للرأى العام لتوضيح وشرح أسباب ضم أو تجاهل لاعبين، لكن يجب أن يتقبل النقد والغضب الجماهيرى والتساؤلات فى الشارع الكروى والتعامل معها بصدر رحب، ولا تكون بمثابة ضغط أو تحد، لأنه فى النهاية الجميع، نقادا وإعلاما وجماهير، سيقف خلف المنتخب وسيفرح للانتصارات مع أى لاعبين ستختارهم يا بدرى.