انتهى مولد الدورى، وخلال أسابيع قليلة ينطلق الموسم الجديد، يترقبه الجميع لأنه يأتى فى ظروف زحام بالأحداث الرياضية من ارتباطات قوية للمنتخب الوطنى والأهلى والزمالك واعتماد لائحة اتحاد الكرة وانتخاب مجلس جديد للجبلاية.
اللجنة الخماسية ربما تنتهى فترة ولايتها نهاية الشهر ولكنها ستضع اللوائح والضوابط للموسم الجديد قبل الرحيل، لذا عليها ضبط كل شيء خاصة ما يتعلق باللوائح واختيارات المسئولين فى المنظومة، ومن بينها لجنة الحكام الرئيسية والتى يقودها وجيه أحمد ومعه عزب حجاج منذ رحيل جمال الغندور الرئيس السابق للجنة الحكام، وتدور فى الأفق أسماء عديدة مرشحة لرئاسة التحكيم، من بينها الثنائى الأبرز عصام عبد الفتاح وسمير عثمان مع استبعاد الغندور الذى اصطدم باللجنة الخماسية.
ربما تكون فرصة تواجد سمير عثمان صعبة بسبب الخلافات والرواسب السابقة مع اللجنة الخماسية وإعلان عثمان أنه لن يتعامل مع اللجنة الخماسية مرة أخرى بعد موقف رحيله فى بداية توليهم المهمة، لذا يعد عبد الفتاح الحل الأقرب، خاصة أن هناك غموضا من خوضه انتخابات اتحاد الكرة القادمة على مقعد العضوية فى ظل إمكانية اعتماد اللائحة الجديدة وتطبيق بند الـ 8 سنوات.
عصام عبد الفتاح من أفضل الشخصيات القادرة على إدارة التحكيم لما يمتلك من رؤية وقوة، تزيد بالتفاهم مع الثنائى وجيه أحمد وعزب حجاج ويمثلون الثلاثة مثلثا هو الأنجح للتحكيم هذه الفترة.