تعاطفك لوحده مش كفاية.. مين اللى يحاسب على فاتورة كراهية الخير لمصر؟
آسف لمعاودة البحث عن المردود الإعلامى.. فى غالبية من الإعلام الذى يفترض أنه مصرى.. وبيدخل مصر بدون تأشيرة!
أبحث خلال أيام عن المعادلة الصحيحة فى عرض كل فرضيات سقوط طائرة مصر للطيران المنكوبة.. فلا أجد من يخرج ممتلكا الجرأة على الإشارة إلى المتسبب.. وعرض كامل لكل بروتوكولات المسؤولية فى هكذا حوادث!
الحمد لله.. أن البعض لايزال متمسكا.. ومفضلاً.. الجنسية المصرية.. وتأشيرة الدخول للمحروسة بـخاتم: «ادخلوها بسلام.. غصب عن اللئام».
• يا سادة.. فى مصر.. راجعوا معى.. مواقف هذه الكتيبة من الإعلام الذى يكيل كل التهم للداخلية المصرية جمعاء.. بسبب قرار لقيادة.. أو حتى لحفنة قيادات.. يصب جام الغضب على المؤسسة كاملة.. مش كده.. ولا.. إيه؟!
طيب.. تعالوا.. نذهب إلى حادث مماثل على أرض مصر!
حين سقطت الطائرة الروسية.. بفعل فاعل إرهابى خسيس.. كانت الإشارات واضحة.. نحو الإهمال.. والاستهتار.. والفساد.. قول زى ما حضرتك عايز تقول!
هذه الكتيبة من الإعلاميين و«الكتيبة»، واقفت على «إدانة» عالمية للإجراءات المصرية.
• يا سادة.. فى مصر.. خلونا نقول ولو إن بعضهم «موتور»، إنما قال إيه تمسكوا بالمنطق!
نعم وانهالوا على الإجراءات الأمنية.. والتخلف والرجعية!
يا سيدى.. تمام.. ولكن.
فى الحالة الشارل ديجولية.. لم أجد تفسيرا.. لعدم خروج نفس الأصوات والصور.. والسطور.. تطالب بأن يكون مطار شارل ديجول هو مربط الفرس فى حادث طائرتنا المنكوبة.
• يا سادة.. فى مصر.. هل لدى أحدكم أى تفسير، لعدم خروج هؤلاء.. مطالبين الدولة المصرية لدرجة الإلحاح بأن تتوجه إلى فرنسا بالسؤال عن الإجراءات والتأمين.. والتخزين.. فى أحد أهم مطارات العالم.. «شارل ديجول»؟
كان يفترض.. أن نطالب الخارجية بضرورة السؤال وهو: «ماذا حدث للطائرة فى مطاركم يا جماعة الخير»؟!
• يا سادة.. فى مصر.. هل سمعتم صوتا يطالب الداخلية الفرنسية، بأن تكشف عن «هرتلة» الإجراءات فى أهم المطارات؟!
طبعاً.. لأ؟!
بالتأكيد.. لأنهم ينتظرون ما سيعلن فى باريس.. آى والله!
إنما فتح حلقة نقاش حول عدم إعطاء الداخلية الفرنسية أى إجابات عن إجراءات التأمين رآه هؤلاء.. عيب!
• يا سادة.. فى مصر.. هل ضبط أحدكم.. واحدا من هذه الكتيبة.. وقد «دشن بوست».. عن الخوف من إجراءات الأمن والسلامة فى مطار شارل ديجول؟.. أراهنكم.. لن تجدوا.
ماشى.. طيب.. حضرتكم ليه فى مصر.. يكون الضغط على أى مؤسسة مصرية لتضرب الودع وتخرج بتصريحات وقتية؟!
• يا سادة.. فى مصر.. يبدو أن كتيبة الأرزاق.. ماشية فى طريقها!
نعم.. هو شديد العقاب على الدولة المصرية.. ثم رحيم وودود مع الحالة الأوروبية.. يا سلام؟!
• يا سادة.. فى مصر.. لأنى وعدتكم بأن مصر محتاجة وضوح وروح تجمع ولا تفرق.. فكان لابد.. أننا ننظر حولنا!
على فكرة.. الداخلية الفرنسية هى المسؤولة عن كل قنصلية.. فعلى ما يبدو.. أن «الشينجن».. الفيزا الرهيبة أصبحت مسكنا مهما!
طبعا.. أو.. ليه لأ.. مادام هناك من يتعامل مع مصر على أنها وطن إلى أن تفرج.. بس لازم يعرفوا أن تعاطفهم لوحده مش كفاية.. فاتورة كراهية مصر لن يحاسب عليها من يحب البلد.. إنما هتطول المصلحجية كمان.. وهيشوفوا!