الرئيس السيسى.. زرع.. وحصد

زرع الخير والعطاء فحصد الحب، زرع الصدق فحصد المودة، زرع عشق الوطن فحصد خوف المواطنين عليه، زرع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أرجاء مصر، التنمية والتطوير ورعاية محدودى الدخل، والتكافل الاجتماعى، وحصد اليوم تهافت المواطنين والتصاقهم بموكبه دون خشية أو خوف، العلاقة قوية جدًا والأمان متبادل، الأمان لدى الشعب من ألا شىء يخيفه عند التواصل مباشرة مع رئيسه، لا حراس ولا أمن ولا أى شىء يفصل بين الشعب والرئيس، والأمان لدى الرئيس بأن أول من يدافع عنه هو الشعب، لأن الرئيس زرع وانتظر الحصاد وقد حصد.

دعك فى مقالى اليوم، من إنجازات الرئيس المادية والملموسة، ودعك من الطفرة الهائلة فى البنية التحتية، ودعك من نسف العشوائيات، وتطوير الصناعات التقليدية، شكلاً ومضمونًا، ودعك من المصانع الجديدة، ودعك من نجاحات السياسة الخارجية، دعك من كل ذلك، فلا شىء جديد فى مسيرة إنجاز لا تتوقف، حتى كادت تغطى كافة مناحى الحياة، وتعالوا نتحدث عن التصاق القائد بالشعب العظيم، حين أوقف سيارته، وفتح بابها ونزل لتحية جماهير تصرخ عشقًا فيه، وتهتف له بشكل هستيرى، لوح لهم بيديه، وحدثهم ناصحًا بأن يقلدوه ويرتدوا الكمامة، ربما لم يسمعوه من كثرة هتافهم له ولمصر العظيمة، لكنهم فهموا، وفهمنا من طريقة إشارته للكمامة التى يرتديها.

كانت المسافة بين الرئيس والشعب لا تتجاوز المتر، ربما مسافة لا تجدها فى كثير من دول العالم المتقدم، لم يكن الموقف مرتبًا بل جاء عشوائيًا، يعبر عن محبة خالصة، من أناس هم ليسوا من عِلية القوم، لكنهم من البسطاء، لم يخش السيسى منهم ولم يخشون من حراسه، إنها علاقة مواطن مكلف بتحمل المسئولية، بشعب مكلف بالثقة فيه وفى توجيهاته، وقد كان الشعب على قدر المسئولية، بشهادة وتأكيد الرئيس ذاته مرارًا وتكرارًا.

استجاب الرئيس السيسى لهتافات المواطنين بالشارع، ومنها "بنحبك يا ريس وتحيا مصر" ونزل من سيارته لتحيتهم، بعد ظهر أمس الجمعة، أثناء تفقده تطوير محاور شرق القاهرة بحى مدينة نصر، توطوير عزبة الهجانة الممتدة من شرق حى مدينة نصر حتى طريق القاهرة السويس، فضلاً عن تفقده حى مصر الجديدة.

تأمل الموقف لتعرف مدى كذب قنوات الضلال والإفك، التى تبث سمومها ليل نهار من قطر وتركيا، زاعمة بأن الرئيس مغضوب عليه، فها هم البسطاء يهرولون نحوه، يريدون رفع سيارته من على الأرض، لا أحد يوجههم، لا أحد يأمرهم، نحن نثق بأن هذا هو الواقع، وأن الشعب العظيم يعشق الرئيس ويقدر تضحياته ويشعر بمجهوده، ويتابع حتى تغييرات وجهة، حين يكون غاضبًا من تقصير، أو حزينًا لتراخى، أو سعيدًا بإنجاز، أو باهتًا من إرهاق، ناجم عن عمل بالنهار وتفكير بالليل.

كل التقدير للشعب والرئيس، وكل التقدير لكل معطاء فى هذا البلد، وكل التهانى للرئيس بحب شعبه له، ووقوفه إلى جواره فى السراء والضراء، وهو وقوف ودعم مستحقين بامتياز، ولذا وجدنا الرئيس عبد الفتاح السيسى زرع.. وحصد.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;