منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية، وعد الشعب المصرى بأن تتغير أحوالهم فى أقرب وقت ممكن إلى مستويات معيشية أفضل، ورغم ما تعرضت له مصر من هجمات متتالية وحروب ظاهرة وباطنة من دول وجماعات إرهابية، إلا أن الرئيس واصل تنفيذ المشروعات القومية الكبرى والمبادرات الاجتماعية، جنبًا إلى جنب مع محاربة الإرهاب، لتنفيذ وعده بتغيير أحوال الناس.
ورغم العديد من المبادرات والمشروعات التى تم إطلاقها السنوات الماضية، كنا نجد من يقول إن من يستفيد منها عدد محدود من المواطنين حتى لو كانوا بالملايين، وأن معظم المصريين الذين يتجاوز عددهم 100 مليون نسمة لا يشعرون بعائد هذه المشروعات، ورغم ضيق أفق من يقول ذلك، وأغراضهم ونواياهم السيئة وعملهم على تشويه صورة إنجازات الرئيس، إلا أن الرئيس السيسى واصل العمل، وأطلق أكبر وأهم مبادرة اجتماعية فى العالم، وهى مبادرة «حياة كريمة»، والتى تستهدف لأول مرة فى تاريخ مصر دخول قرى ومراكز ومحافظات كاملة لإنهاء مشكلاتها بشكل كامل وتغيير أحوال الناس بشكل حقيقى، تشمل كل الناس فى هذه المحافظات وليس فئة بعينها.
مبادرة «حياة كريمة» تستهدف على مدار 3 سنوات التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطنى قرى الريف المصرى، ويبلغ إجمالى عدد القرى 4584 قرية بعدد مراكز 189 مركزا، بالإضافة إلى 30888 تابعا، وبتكلفة تقديرية 515 مليار جنيه.