الأهلى يبحث عن مهاجم سوبر فى أفريقيا، والزمالك ما زال يبحث عن بديل لمصطفى محمد، وفشلت صفقتا مروان حمدى وسيف الدين الجزيرى فى تعويض رحيله، وأغلب فرق الدورى تعتمد على مهاجمين أجانب، المشلكة تحتاج وقفة من اتحاد الكرة، لأن المنتخب يعانى وسيعانى لسنوات إذا لم تكن هناك حلول للأزمة.
مشكلة المهاجمين فى مصر عدم التهديف، يرى البعض أن الأزمة كانت بسبب طريقة اللعب الجديدة فى العالم كله، ولكن عندما ظهر مصطفى محمد مع الزمالك خلال الموسمين الأخيرين، وكذلك تألق حسام حسم مهاجم سموحة، ثبت أن رأس الحربة الهداف يخطف الأنظار، ويكون له دور مؤثر فى منطقة الجزاء باقتناص أنصاف الفرص للتهديف.
على اتحاد الكرة دراسة موضوع أزمة المهاجمين، لأن هناك إجماعا على عدم وجود مهاجمين سوبر، باستثناء لاعبين أو ثلاثة فقط، وهذه كارثة يتحملها اتحاد الكرة المسؤول عن إدارة شؤون اللعبة، ولعل هذه المشكلة عشناها منذ سنوات فى حراسة المرمى، وعندما توصل الخبراء لوجود سبب رئيسى فى استعانة الأندية بحراس أجانب كان القرار بمنع الاستعانة بحراس المرمى الأجانب، ما دفع الأندية للاهتمام بناشئيها وكانت النتيجة أننا حاليا نجد أكثر من 10 حراس مرمى سوبر فى الملاعب المصرية، لذا فالحل الأقرب هو تطبيق نفس الفكرة بتقنين الاستعانة باللاعبين الأجانب بشكل عام، لأن هناك مراكز أخرى تعانى بخلاف المهاجمين، ومطلوب من اتحاد الكرة سرعة إيجاد حلول للأزمات الفنية التى كان يجب تداركها خلال الفترات الماضية، وهى من صميم عمل اللجنة الفنية بالجبلاية.