تؤكد الشرطة المصرية يومًا تلو الأخر قدرتها على حماية المواطن وخلق أجواء آمنة له، على مدار الـ 24 ساعة، وضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن وسلامته، وفرض هيبة القانون وبث الطمأنينة بين المواطنين.
ظهر ذلك جليًا في سرعة القبض على المتهمين باختطاف "طفل المحلة" وذلك بعد الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناة وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة التى تناولتها مواقع التواصل الإجتماعى، فى ضبط مرتكبى الواقعة وإعادة الطفل لأسرته.
سرعة الداخلية في ضبط المتهمين وتحرير الطفل من مختطفيه بمثابة رسالة حاسمة بأن الشرطة المصرية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.
ظن المجرمون بأنهم في مأمن، وبمنأى عن أعين العدالة، وحلموا بمبالغ الفدية الطائلة، لكن هيهات لهم، فقد تبخرت أحلامهم على يقظة رجال الشرطة، عيون مصر الساهرة، الذين واصلوا الليل بالنهار، حتى وصلوا للجناة وضبطوهم وأعادوا الطفل سالمًا لأسرته.
قدرة الشرطة بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، في ضبط الجناة، والتعامل الاحترافي مع هذه الجرائم، والقدرة على إعادة الامن للنفوس، وثقة المواطنين في جهاز الشرطة، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن لدينا جهاز أمني محترف، قادر على صون حياة المواطنين والحفاظ عليها، وضبط كل ما يخل بالأمن العام.
مع انطلاق "سرينة" سيارات الشرطة وهي في طريقها لمنزل الطفل، عائدًا لأسرته، خالطها أصوات الزغاريد والتهليل لرجال الشرطة، الذين أقسموا ألا تنام أعينهم حتى يعود الطفل سالمًا لأسرته، وقد عاد، فتحية لهم.