"دايما جاهزين"، لم تعد أغنية فقط، ولكن واقع على الأرض يتجسد، حيث كانت "جاهزية الشرطة" المستمرة، سببًا في كشف طلاسم الجرائم فور ارتكابها، مهما اتسم المجرمون بالدهاء والمكر، ليجدوا أنفسهم في قبضة العدالة فور ارتكابهم الجرائم.
جريمة "خطف طفل المحلة" وجاهزية الشرطة السريعة في تحريره، وقدرتها العاجلة في التوصل للجناة، لم تك وليدة اللحظة، وإنما سبقها جهود ضخمة، من خلال اهتمام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمنظومة التدريب والتطوير المستمرة داخل أروقة الوزارة، وحرصه المستمر على تطويع التكنولوجيا الحديثة لصالح العمل الأمني، بما يساهم في اختصار الوقت وتوفير الجهد، ويتسبب في كشف الجرائم وضبط مرتكبها فور وقوعها.
"دايمًا جاهزين"، لتلقي البلاغات وسرعة فحصها وضبط المتهمين وتقديمهم للعدالة، لم تنحصر في حادث "خطف طفل المحلة" فقط، وإنما سبقها العديد من الجرائم التي ارتكبت بدهاء شديد، لكن "جاهزية الشرطة" أوقعت المجرمين خلال ساعات من ارتكابها.
هذه الجرائم المنظمة، دارت فصولها في عدة أماكن، لعل أبرزها قتل فتاة داخل مول بالبحيرة على يد صديقتها، فلم يتخيل أحد لحظة من اللحظات أن "صديقة العمر" وراء ارتكاب الجريمة، إلا أن "جاهزية الشرطة" وقدرتها على جمع المعلومات وتفنيدها ساهم بشكل كبير في التوصل للمجرمة وضبطها، وقبلها حادث محاولة شخص التعدي على طفلة في المعادي، حيث لم تمر سويعات قليلة وكانت أيادي المجرم في "الكلابش"، وغيرها من الحوادث الأخرى التي ضبطتها الشرطة فور وقوعها.
من حقنا أن نعيش في "أمن وأمان"، طالما لدينا جهاز أمني محترف، يحمي ويصون ويحافظ على الأرواح والممتلكات، ويحقق العدالة باحترافية شديدة، هم العيون الساهرة من أجلنا جميعًا، فتحية لهم.