هذه هى النتيجة الطبيعية، للإصرار على التجديد للجنوب إفريقى، بيتسو موسيمانى، بأعلى راتب من "الدولار" فى "مصر".. لعب عشوائى.. غياب الخطط.. ألعاب بالونية معلقة فى الهواء.. اندثار الجمل التكتيكية كاندثار الديناصورات.. بطء شديد فى التحضير بسبب أفشة الذى يُصر على أن يكون صاحب الكرة، ويلف ويدور بها سبع لفات.. افتقار شديد لدقة التمرير.. ظهور معلمين جدد فى الفريق، لا يقدمون شيئا، سوى التواجد فى التشكيل الأساسي للفريق وعدم تغييرهم مهما كان مستواهم سيئاً، وكأنهم من معالم القلعة الحمراء، وهم: محمد مجدى أفشة، محمد هانى، طاهر محمد طاهر، أيمن أشرف.. بجانب الصفقتين الإفريقيتين، بيرسى تاو، وميكيسونى، وهما "الأغلى والأسوأ" فى بطولة الدورى العام.. بينما يجلس كريم فؤاد، ومحمد محمود، ومحمود متولى، أسيرى الدكة.. بالإضافة للكارثة الكبرى الانهيار البدنى لكل عناصر الفريق، وغياب الروح والحماس، وهى عوامل جوهرية لقوة النادى الأهلى عبر تاريخه مهما كان المستوى سيئاً!
والسؤال: ما السر وراء التراجع المخيف فى الأداء البدنى والمهارى وغياب الحماس والروح لجميع اللاعبين؟ وهل الإجازات الطويلة وراء هذا التراجع البدنى وغياب الشراسة أم مدرب الأحمال بعيداً عن المهنية والاحترافية؟!
ونستمر فى طرح الأسئلة على سابق عصره وأوانه، الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، أين، زياد طارق، المهاجم الواعد، ومحمد أشرف، الذى يلعب فى مركز المدافع الأيسر، واللذين أثبتا وجودهما بقوة، ومحمد أشرف تحديدا أفضل من محمود وحيد بمراحل، وينافس على معلول، بل ويتفوق عليه في عنصرى القوة البدنية والسرعة، أما زياد طارق فهو أفضل من ميكيسونى وطاهر محمد طاهر؟!
وما السر وراء التغييرات الكثيرة والعجيبة على صفوف الفريق فى كل مباراة يخوضها الفريق في مباريات بطولة الدورى العام؟!
ونقولها بصراحة مطلقة وبصوت عال، المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيمانى، خلصنا وخلص كل من يعرف كرة القدم، فيه الكلام.. لا خطط ولا تكتيك ولا رؤية ولا عين فاحصة، ولا قدرة على التوظيف الجيد للاعبيه فى الملعب، ولا تشكيل جيد، ولا تغييرات مقنعة.. من الآخر، ليس له بصمة واضحة أو خفية، ومن أى نوع، بل ويرتكب كل الموبقات الكروية فى المباراة الواحدة.. بجانب وهو الأهم، مشاعر الحب والكراهية التي تحكم عمله!
ونختتم طرح الأسئلة اللولبية اللوذعية بالسؤال الجوهرى التالى: ما هى "شغلانة" سامى قمصان على المدفع بالضبط..؟!