لا يجب تفويت الفرص الواحدة تلو الأخرى.. والجرى سريعاً للابتعاد عن حيز عودة جماهير الكرة للمدرجات.. ثم بعدها نتحول للبحث عن قاموس الفرص الضائعة.. وحصر ما فات منها؟!
الحضور الجماهيرى يحتاج قناعة جماهيرية.. وقانونا صارما.. حتى لا نقع فى محظور صادم مع هيئات مابتهزرش.. ولكم فى قرار استبعاد وفاق سطيف من دورى المجموعات موعظة حسنة!
• يا سادة فى مصر تعالوا نقول لأصحاب لافتات «الملعب للجمهور».. والمدرجات للجماهير، والكرة لازم تكون مع المشجعين وكل هذه الشعارات المكثفة، أن عليهم الآن تفعيل هذه الشعارات.. مش كده وبس.. إنما الأكثر أهمية هو الانتباه لما يدور حولنا بسبب إرادة الاتحاد الأفريقى «كاف» لضرب شغب الملاعب والانتهاء منه.. وإحنا محلك سر.. طب ليه؟!
• يا سادة.. فى مصر دعكم من محاولات الظهور الجماهيرى فى مباريات الدورى، وربما ظهور أكثر جدوى فى كأس مصر.. وركزوا فى المباريات الأفريقية لناديى الأهلى والزمالك، ثم المنتخب الأول.. ومباراة الشباب مع أنجولا فى 9 يوليو المقبل.. فهذه هى مكمن الخطر، وفى نفس الوقت هى الفرصة لإعداد جيد خلال مبارياتنا المحلية.
لابد من الترحيب بعودة الجماهير بكشل لائق.. وأظن أن المصريين تابعوا بطولتى أمم أوروبا وأمم أمريكا الجنوبية، وكل مصرى عارف كويس إنه لما بيكون خارج البلد بيتصرف بطريقة عالمية.. مع إن الداخل أهم والله!
• يا سادة فى مصر.. إذا كان هناك ما يستوجب وضع أسماء من سيحضرون المباريات فعلى المسؤولين تقديم كشوف حقيقية.. صورة منها لوزارة الداخلية.. ومثلها لمديريات الأمن.. ولا أعتقد أن اليوم يمكن أن يمر على أفضل ما يكون، إلا فى حالة وجود مندوب أو أكثر عند البوابات معهم صور لنفس الكشوف.. عادى جداً يعنى!
أما الإعلام بكل فروعه.. فما أسهل أن يهتم مكتب رابطة النقاد بأن يذهب زميل إلى كل ملعب إذا كانت المباريات فى اليوم نفسه ليحجز دخول زملائه.. فيها حاجة دى؟!
يا سادة فى مصر.. ظهور كشوف أحياناً يمكن وصفها بـ«المضروبة».. وهنقول لحضراتكم ليه.. ببساطة لأن أسماء جديدة يجب مجاملتها يتم إضافتها فى آخر وقت.. طيب ده كلام.. قولوا أنتم؟!
الحكاية أصبحت جاهزة.. لكن أن يقول أحدهم إن حجم ظهور الشماريخ مثلاً قد بدأ يِقل.. فده بقى أى كلام وخلاص!
الممنوعات.. ممنوعات.. إذا ظهرت يجب إيقاف المباراة لحين إخراج من أطلق الشمروخ؟
• يا سادة فى مصر.. ما حدث عقب انفلات جماهير وفاق سطيف الجزائرى وإلقائها الشماريخ ومواجهتها مع الأمن الجزائرى داخل بلدهما.. جعل الاتحاد الأفريقى «كاف».. يركز على ضرب تخريب الكرة فى القارة السمراء خاصة بعد الأحداث التى شهدتها أمم أوروبا.. ولم تتخاذل قوى الأمن الفرنسية عن تطبيق القانون، بل وفرضه بمنتهى الصرامة.. نعم منتهى الصرامة!
يا سادة فى مصر.. مدينة مارسيليا الفرنسية حين اشتبك الروس والإنجليز، لم يفتها أن تكشر عن أنياب القانون.
علشان كده، أخذ الكاف نفس الاتجاه فى إقصاء فريق وفاق سطيف وجماهيره من بطولة الأندية الأفريقية الأبطال، ولم يبال أن تصبح النتيجة وجود ثلاث فرق فقط!
أكيد نحن بحاجة لتعلم كل هذه الدروس والله العظيم!
• يا سادة فى مصر.. فعلاً نحتاج الاستفادة من تفاصيل إدارة مأمور قسم مارسيليا ورجاله لمواجهة الجماهير.. وهناك على مكاتب الكرة نتابع كيف تخرج القرارات.. واللى خايف يطبق القانون يروح.. وعند أى ملعب.. اللى اسمه مش موجود فى الكشوف.. برضه يروح.. عادى خالص!
على فكرة.. لم ولن يتمكن محمد روراوة العربى الجزائرى من الوقوف مع سطيف الجزائرى.. فالقانون لا يعرف أحدا.. ياللا بينا بقى!