ما يحدث في مصر الآن، أقل ما يقال عليه "اعجاز"، فمصر في عصرها الذهبي ، تبني وتشيد المشروعات وتقيم الطرق، وعلى التوازي تهتم بمواطنين كانوا يقطنون العشوائيات على مدار سنوات طويلة، وتنقلهم لمجتمعات حضارية جديدة وتضمن لهم حياة كريمة.
سكان الأسمرات ، نماذج حية لجهود الدولة الاحترافية في الاهتمام بالمواطنين وانتشالهم من العشوائيات لحياة أفضل، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي المشغول دوما بالمواطنين.
من الأسمرات لاتحاد الشرطة الرياضي ، رحلة رائعة نظمتها وزارة الداخلية لأطفال الأسمرات ، حيث دعت براعم وشباب حى الأسمرات لممارسة جميع الأنشطة الرياضية والإستمتاع بقضاء يوم رياضى وترفيهى فتم إصطحابهم إلى إتحاد الشرطة الرياضى وتوزيع الملابس الرياضية عليهم لممارسة جميع الألعاب الرياضيةبالإتحاد ، فى إطار مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية رئيس الجمهورية.
الرائع في الأمر ، أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها والتى تؤكد على الدور المجتمعى لوزارة الداخلية الذى يكتسب أهميته يوماً بعد يوم، ويوضح مدى حرصها على دعم ومساندة كافة الفئات المجتمعية وبخاصة قاطنى المجتمعات الحضارية الجديدة والتى حرص رئيس الجمهورية على إنشائها منذ اللحظة الأولى لتوليه المسئولية .. كبدائل للمناطق التى شكلت على مدار سنوات طويلة خطورة على قاطنيها وذلك لتوفير حياة كريمة لهم.
الزيارة التي تضمنت مشاركة البراعم والشباب فى عدد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المختلفة ، وتوزيع عدد من الهدايا الرمزية على المشاركين ، كان لها بالغ الأثر فى نفوس هؤلاء الشباب والذين أعربوا عن خالص شكرهم لأجهزة وزارة الداخلية باشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تلك المبادرة ، وعلى ما لمسوه من إهتمام يؤكد مدى حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع مختلف فئات المجتمع.
وفي حقيقة الأمر، فإن المتابع لجهود وزارة الداخلية ، يكتشف أنها لا تتوقف عند دورها في مكافحة الجريمة وخلق مناخ آمن للمواطنين ، ولكنها تولي إهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" ودورها المجتمعي من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.