أنعم الله عز وجل على مصر بنعم كثيرة وخصها بأية قرآنية "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" بالفعل حفظ الله مصر من كل المكائد مقارنة بدول الجوار، فنحن الحمدلله ننعم بالأمان والإستقرار اللذان بدورها هما أساس البناء .
من يستطيع أن ينكر كل التغييرات التى طرأت على مصر بمختلف المحافظات الـ 27 من خلال أذرع الدولة المصرية سواء مبادرة "حياة كريمة " الاجتماعية والتى غيرت شكل الريف المصرى بمختلف المحافظات وتحسين منظومة الصحة بشكل واضح من خلال قوافل طبية نجحت فى النهوض بصحة المواطن المصرى أو "التحالف الوطنى" من خلال العمل التنموى ومبادرات الخير ومساعدة المواطنين بمختلف شرائحهم وأخيرا مبادرة "ابدأ" الصناعية التى تسعى لتقليل الفاتورة الاستيرادية وتوطين الصناعات المختلفة تحت قيادة قائد عظيم استغل طاقة الشباب المصرى الذى تكمن فيه قوة مصر الحقيقية.
حقا إنها "الجمهورية الجديدة" فبالرغم من التحديات العالمية والتضخم العالمى وتأثيره الواضح على تذبذب أسعار بعض السلع إلا أن القائمين على الدولة المصرية ممثلين فى القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى عملوا جاهدين على امتصاص هذه الأزمة بمختلف الطرق سواء طرح سلع بمجمعات مختلفة بكل المحافظات بأسعار تنافسية منعا لجشع التجار واستغلالهم للأزمات .
ليبقى الأهم هو الفكر المختلف للقيادة السياسية من خلال البناء للمستقبل سواء من خلال موانئ جديدة أو شبكة طرق أكثر من رائعة سهلت على المواطن المصرى سهولة التحرك من شرق مصر إلى غربها وتقليل الوقت وأيضا استقطاب استثمارات أجنبية جديدة، أو العاصمة الإدارية الجديدة أو مدنية العلمين وقناة السويس الجديدة وموانئ السخنة والإسكندرية وتوشكى وصوامع القمح والمونوريل وغيرهم من نماذج ناجحة تؤكد يوما بعد يوم أن مصر قادرة بإذن الله، فى معركة دولية على الأمن الغذائى والمائى أى معركة البقاء .
معا لتحقيق المزيد والمزيد ليكون مستقبل أولادنا أفضل بكثير لأنهم شهدوا عصر البناء والقوة للدولة المصرية مقارنة بـ 60 عاما سابقة من التحديات والقدرة المحدودة على وصول مصر للمكانة التى تستحقها ليس سياسيا فقط وإنما اقتصاديا وصناعيا وزراعيا .