قابلته منذ ما يقرب من 15 عامًا، وعلمت وقتها أنه نابغة فى مجاله لدرجة جعلت وكالة ناسا تستقطبه للعمل بها، استضفته فى برنامجى «على الهوا سوا» على قناة دريم، وأذكر يومها أنه تظلّم من إدارة كليته بجامعة القاهرة التى قررت فصله كمعيد بكلية العلوم، نظرًا لتغيبه الذى دام أكثر من عامين، عاد وظهر، كالكثيرين مثله، فى أعقاب 25 المجيدة، وذاع صيته وتحدث ونظّر، إلى أن وصل لمنصب المستشار العلمى للرئيس منصور، فى نفس توقيت وصول البرادعى لمنصب النائب، والغريب حقًّا أننا لم نسمع له رأيًا ضد الإخوان الذين أكلوا الأخضر واليابس بمصر! بينما ها هو الآن يظهر وينتقد الرئيس ويعلن عن ترشح مجلس رئاسى لمصر فى 2018!
إنه عصام حجّى، أحد دراويش يناير، من أنت؟ وماذا قدمت لمصر؟ ولصالح من تظهر الآن؟ هل أنت برادعى فى ثوب جديد؟ يا عم عصام لا تنعم بالعيشة الرغد فى باريس وأمريكا وتحدثنا نحن عن نظريات الوطنية عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مصر ليست لأوقات الفراغ وتجارب العملاء، عفوًا العلماء.