وزير التربية و«الكانتين»
سبحان الله، كل الكوارث التى حدثت فى التعليم، وامتحانات الثانوية العامة، لم تكف لإقالة الوزير الهلالى الشربينى، لأنه رجل يشبه الأيام التى نعيش فيها، لهذا فمرحبا بمزيد من الهرتلة، خذ عندك مثلا، الوزير أبوزيد الهلالى فكر وقدح زناد مسدسات فكره من أجل جذب الطلاب للمدارس فقال: «لو وزعنا كيس شيبسى وعلبة عصير على التلاميذ هييجوا كل يوم»، وعلى رأى المثل لا تخف من الحكومة، ولكن خاف من «خلفتها».
إن جاله محلول.. اديله جفاف
تبادل المواطنون فى الأيام الماضية التهانى وأحضان المطارات، احتفالا بأخبار تقول: إن فيضانات السودان وغزارة الأمطار، أنقذتنا من توابع بناء سد النهضة الإثيوبى، وأدت لامتلاء بحيرة ناصر بالمياه وفتح مفيض توشكى، بسبب وصول كميات كبيرة من مياه السيول السودانية، ولكن يا فرحة ما تمت، خرج علينا رئيس مصلحة الرى، ليؤكد أنها شائعات وأن مياه البحيرة بنفس معدلاتها الطبيعية، كل واحد يشرب على قده، فالجفاف قادم، وربنا يستر.