لولا جيش مصر الذى حرر المصريين من حكم الجماعة لنجحت مؤامرة «الجزيرة- الإخوان»
لن أقول جديد عندما أقول أن تحالف «الإخوان- قناة الجزيرة» وجهان لعملة قذرة ظاهرها الحرية والشريعة وباطنها الظلم واستهبال الشعوب، تنظيم «الإخوان- الجزيرة» يتحالف يوميا ببث معلومات كاذبة عن مصر شعبا وجيشا، والهدف إسقاط البلاد والعباد فى مستنقع الفتن، هو ما نراه ونشاهده يوميا، والدليل أن كلاهما روج أفلاما وموضوعات أغلبها مصور بشكل تمثيلى، كما حدث فى فبركة فيلم «رابعة»، الذى اكتشفنا جميعا أنه ليس فيلما حقيقيا بل مجرد فيلم تم تصويره فى تركيا، وتمت إذاعته فى قناة الجزيرة، نفس الشىء تكرر فى حكاية تعذيب الشرطة واعتقالها لعدد من إرهابيى حماس، وهى من ضمن أكاذيب ثلاثى الشر «قطر والجزيرة وحماس» ضد مصر، القناة القطرية أذاعت فيلما زعمت فيه اعتقال حمساويين بلاظوغلى، وهى أم الأكاذيب وأم الفتن التى اختلقتها القناة الحقيرة لتشعل فتنة فى السجون المصرية.
أثناء أحداث 25 يناير 2011 وقبل خلع مبارك تم تسريب وثيقة خطيرة عن الدور القذر، الذى تلعبه قناة الجزيرة فى تدمير مصر، من خلال إشعال نار الفتن بين المصريين، ولولا نجاح الجيش المصرى فى خلع مبارك، وسيطرة المجلس العسكرى على مقاليد الحكم، لتحولت مصر إلى سوريا، والسبب أن قناة الجزيرة كانت قد انحازت انحيازا كاملا إلى جماعة الإخوان، التى كانت بمثابة اللهو الخفى أو الطرف الثالث فى كل الجرائم التى ارتكبت فى عهد المجلس العسكرى.
ولا أخفى سرا أن قناة الجزيرة أسهمت من خلال مؤامرة مدروسة فى إشعال نار الفتنة بين الجيش والشعب، وقامت باستضافة كل أعداء الجيش للهجوم عليه، وفتح قنواتها المتعددة للإخوان وعملائها، للهجوم على الجيش، ويكفى أن نعرف أن الشعار الأسود الذى رفعه الإخوان ومراهقو يناير، وهو «يسقط يسقط حكم العسكر»، خرج من قناة الجزيرة.
ولا أخفى عليكم سرا إذا قلت: إن وزير الخارجية القطرى الأسبق الشيخ حمد نن جاسم آل ثان، قد رصد ميزانية بمليارات الدولارات لإسقاط جيش مصر عقب خلع مبارك، واستخدمت عددا ممن أطلقوا على أنفسهم نشطاء، ليسهموا فى إشعال نار الفتن بين القوات المسلحة، وبين الشعب، ولولا جيش مصر الذى حرر المصريين من حكم الإخوان، لنجحت مؤامرة الجزيرة- الإخوان، فكلاهما كانا يبحث عن مؤامرة حقيقية لتدمير البلاد والعباد.
أما بالنسبة للإخوان، فإن الأوراق الخاصة لتنظيم الإخوان الذى تم ضبطها بعد عزل الإخوانى محمد مرسى وسقوط قيادات التنظيم عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة كشفت عن مخطط ما بعد السقوط، وحملت اسم «محنة الشرعية» التى تعنى أنه فى حالة سقوط مرسى، فإن الجماعة ستدخل فى محنة جديدة تضاف إلى المحن التى تعرضت لها الجماعة، مثل محنة قتل مؤسس الجماعة وحلها فى العهد الملكى، ثم محنة فترة الخمسينيات والستينيات التى أعقبت محاولة الإخوان الانقلاب على حكم عبدالناصر والتخطيط لقتله، فيما عرف بحادث المنشية فى الخمسينيات، ثم تنظيم سيد قطب فى الستينيات، وأعقب ذلك دخول الإخوان فى حرب مباشرة مع الدولة، وطبقا لرؤية الإخوان، فإن الجماعة ستدخل فى محنة الشرعية عقب الإطاحة بمرسى، لذا أعد قادتها مخططا اعتمد على العنف المنظم والسيطرة على شبكة الإنترنت، من خلال حملة منظمة على الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى ذلك الوقت، واستخدم الإخوان كل أساليب الدعاية القذرة ضد السيسى، ومن معه اللهم احفظ مصر من فتنة الجزيرة، ومؤامرات الإخوان داخل وخارج.. مصر اللهم آمين.