يا رايحين للنبى الغالى.. بتضحكوا على مين؟!
شعب غريب، تسمع عن الفساد فيه فى الأوقات العادية فتهز رأسك وتسكت، لأنه أصبح شيئا عاديا ومفروغا منه، ولكن تسمع عمن يفسد ليأخذ مقابل فساده حجة أو عمرة، أو من يسافر إلى الأراضى المقدسة بالفساد والواسطة والمحسوبية والرشوة، فتستعجب آخر استعجابة لك فى حياتك، وكأنهم يظنون أنهم ضحكوا على كل أهل الأرض، فجاءتهم الجرأة ليحاولوا خداع الله - عز وجل - .. عزيزى الحاج الفاسد، هذا الحديث الشريف إهداء خاص لك وللأسرة الكريمة: «الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبَّ؛ ياَ رَبَّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذىَ باِلْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ له؟!».
حيازة القنبلة النووية.. على بركة الله!
خلاص، انتهت الفتاوى الصغيرة، ودخلت دار الإفتاء المصرية لتفتى «على كبير»، من نوعية: ما حكم أكل لحم الكائنات الفضائية؟!.. حيث أكدت دار الإفتاء المصرية أن تملك الدول الإسلامية لأسلحة الدمار الشامل أمر مطلوب شرعًا، وأوضحت الدار أنها تقصد الأسلحة الذرية، والكيميائية، والبيولوجية، آه والله.. زى الفل، إحنا أصلا اللى كان حايشنا إننا كنا فاكرين إن القنبلة النووية حرام، ابعت يا ابنى لو سمحت هات لنا تشكيلة حلوة كده، نووى على بيولوجى، وهات بالباقى انشطارى على عنقودى، ولو حد كلمك، قول له عم الشيخ اللى قال، وما تنساش العيش والسلطة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.