حكومة التبرعات والضرايب.. بين «الفشخرة» و«القنعرة»
«تاكسى ملاكى يا ما أحطش رجلى»، هذا هو لسان حال الهانم وزيرة التضامن الاجتماعى التى غضبت وثارت وألغت سفرها «الرسمى» إلى لندن، حين اكتشفت أن الحجز على الطائرة «اقتصادى» مش «بيزنس».. وتولع التذكرة المحجوزة، ويولع التقشف اللى بيطالبوا الشعب بيه، وتولع مصلحة البلد، الفكرة إن الهانم دى هى وزيرة الغلابة، لكن ازاى؟!.. لازم فشخرة وقنعرة على قفا ومن جيوب الغلابة، وزودوا لنا الضرايب شوية كمان، عشان الهانم تركب، وتدلدل رجليها، أصل اللى بيركبوا «بيزنس» بيوصلوا الأول.
الرحمة من عندك يا رب
هل اختفت الرحمة من هذه الأرض؟! مريض سرطان اسمه إبراهيم، فى حالة خطرة، مرمى فى الشارع أمام أبواب مركز طنطا الحكومى للأورام، ويرفض الأطباء استقباله، رغم أن زوجته وأمه «باسوا» إيديهم، لأن «ريحته» مش عاجبة ملايكة الرحمة.. ورد مدير المعهد لما اتواجه بالحالة: أنا مقدرش أدلى بتصريحات، وعندى زحمة، ومحدش يقول حاجة على لسانى.. الموضوع وصور إبراهيم منشورة على «انفراد» «اعمل سيرش»، وحسبن معى، حسبنا الله ونعم الوكيل.