مر أسبوعان على اعتراف أحد القيادات السلفية بمغافلة أحمد راسم النفيس واستدراجه لحديث يؤكد ولاءه الشيعى، وكأن الأمر يحتاج إلى تأكيد؛ النفيس لم يخسر أنصاره والحملة السلفية لم تكسب أعضاء جدد.. حتى إشعار آخر سيظل الخوف المتبادل من حركة التبشير بين المذهبين حقيقة لا يمكن تجاهلها، وتظل وسائل القيادات المتشددة للمذهبين هى الأكثر انحطاطا وخطورة لاعتمادها على اللمز والمكايدة والتكفير المتبادل فى معركة يخسر فيها الدين وتتدفق خلالها التمويلات وتفسد بها كل القضايا العادلة.. كنا سنحترم الحوينى لو استنكر هذا الأسلوب بدلا من تذكيرنا بفتاواه السابقة عن "النسوان".