على طريقة رأيت فيما يرى النائم لعمنا الأستاذ نجيب محفوظ، إحدى علامات مصر خرجت علينا السفارة الأمريكية بالقاهرة ببيان لرعاياها بمصر تحذرهم فيه من الخروج والوجود بالأماكن العامة أمس الأحد 9 أكتوبر 2016، وفقاً لتقارير أفادت باحتمالية حدوث عمليات إرهابية وانفجارات، وعلى الفور انضمت إليها السفارة الكندية وحذرت رعاياها هى الأخرى وما هى إلا ساعات حتى انضمت إليهما السفارة البريطانية وما خفى كان أعظم!!
تتزامن هذه التحذيرات الخطيرة والمسيئة لأمننا الداخلى مع بداية تحرك الماء الراكد على صعيد السياحة!! وكأنهم جميعاً قد قرروا أن يقفوا ضدنا لقتل أى أمل ووقف أى خطوة لنا فى سبيل الخروج من عنق الزجاجة.
أتمنى ألا تكونوا قد اشتريتوا جرائد الأمس، لأنه حسب تقارير أمنية خطيرة ورفيعة المستوى وحسب مصادر مطلعة، علمت بشكل شخصى وسرى للغاية، أنها مصنوعة من أوراق مسرطنة قد تصيب قارئها بالإيدز والعياذبالله.