انقلبت وسائل التواصل الاجتماعى رأسا على عقب، بعد عرض فقرة سائق التوك توك الشهيرة مع الإعلامى عمرو الليثى ببرنامجه واحد من الناس الذى تبثه قناة الحياة، كلام حين استمعت إليه فطنت بل وتأكدت أنه كلام مرتب ومدروس بل وملىء بالسموم التحريضية فى وقت قاتل.. لم أقتنع للحظة أن هذا الرجل سائق توك توك شخص بسيط ولم أقتنع أن الحملة الممنهجة التى صاحبته وساعدته على الانتشار بعيدة عن أيدى الإخوان الخفية ورفقائهم أولاد مجيدة، ولم أقتنع أيضاً أن الحوار كان وليد اللحظة.
المسألة ببساطة تكمن فى اقتناص الفرص من أجل ضرب مصر ومكانتها ومن أجل تقليب الطبقات وتحريض المجتمع، واستمرار حالة الضغط النفسى والشحن ضد الدولة إذ ربما يتحقق المراد والسؤال الآن: معقولة يا حكومة تهتزى لمجرد مهاجمة سائق توك توك لكِ ببرنامج، سواء كان كلامه صحيحاً أو باطلاً؟!