فجأة وجدت شعاع الشمس.. شباب مصر يحمل لنا حالة إيجابية من الإصرار على النجاح
حين وصلت الصباح الباكر إلى قاعة الموتمر الوطنى للشباب المنعقد بشرم الشيخ.. تناسيت هموم الوطن والمخاوف الإقليمية.. فجأة وجدت شعاع الشمس.. شباب مصر يحمل لنا طاقة أمل وحالة إيجابية من الإصرار على النجاح من ديمونة متواصلة بالتنظيم، والإدارة من الجهد والإصرار والعمل بين جلسات متعددة تجمع منتج جودة من الشباب يقدم حوارا مجتمعيا أسهم فيه شباب من كل الأطياف والميول والتوجهات السياسة كل ما يجمعهم هو الرغبة فى التعبير عن قدراتهم، وكل ما يدور بداخلهم برغم التحديات التى تعيق كثيرا طموحاتهم.. فقد جاء هذا الاجتماع المتنوع فى الحوارات والندوات والأشخاص لعدة أيام مشهد حضارى يضيف نجاح التحدى ضمن الواقع الملموس تشكل بها الدولة بالفعل، وليس بالوعود والكلام.
جسر صلب نعبر به عقول وقلوب العديد من الشباب المؤمنين بالوطن فمهما اختلفت التخصصات وتنوعت الأحلام تبقى الأرض واحدة تبنى وتنمى البشر، فى جولات بين صفوف المؤتمر تجد مجموعة من الشباب تسعى إلى تقديم أنفسها أنهم من أعضاء اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر تمنيت عليهم:
- إنه فى العام المقبل يكون هذا اللقاء فى صعيد مصر مدينة الأقصر على سبيل المثال.
- أن تكون مهمة الشباب الواعد والفاعل فى هذا المؤتمر أن يعمل على زيادة المشاركة، وذلك بالبدء فى الانفتاح والدعاية ليستقطب ويحتوى كل من لم يحالفه الحظ فى الانضمام والحضور للمؤتمر وهم بالآلاف.
- أن يكون الاشتباك النقدى مستمرا على مواقع التواصل الاجتماعى من عدد من هؤلاء الشباب المتميز فى التحدث باللغات الأجنبية، ليشكل منظومة بين قدرات الدولة وتتحول وسيلة تواصل ودعاية مع الآخرين من الشباب الأجنبى فى الخارج كتاب وإعلاميين، وجرائد ومواقع للتأثير والتسويق الإيجابى وحقيقة وحجم ما يحدث عن حق داخل الدولة ونبض الشارع الحقيقى.
- أن يكون هناك معيار للجودة فى تغيير السلوك والترصد لكل من يتلاعب بالهوية والأخلاقيات والمبادئ لشباب الوطن.
- الحقيقة المعلنة اليوم من هذا المشهد أن المصريين لن ترهقهم الأزمات قدر ما يرهقهم انغلاق الأفق فى الإبداع، وتغيير الهوية، أو كسر إرادة الشباب فى التطور للصعود إلى الإبداع، وإدخال المشاكل الاقتصادية إلى سلاح لاغتيال الإيمان والعقيدة داخل وجدان الشباب بهذا الوطن وإدخال التطرّف والإسفاف، ليصبح جزءا من سلوك الشباب لتشويهه وتحويل صورة وطن يشكل فيه الشباب نسبة 60/ منه.
- لم يقتصر هذا اللقاء على المشاركة السياسية أو الاقتصادية قدر ما هو كان وسيلة عصرية إضافية يجعل عددا من الشباب لهم الحق فى التثقيف السياسى والرد والحوار والتأثير فى جزء من الوجدان لبناء حالة للولاء والانتماء.
- يشكل المؤتمر خطوة تغيير فى الأداء الوطنى، حيث أصبحت هناك نافذة ديمقراطية بين الشاب المتلقّى وصاحب الخبرة أو السلطة، وعلينا سرعة الاحتواء والحوار مع كل وجهات النظر بيننا وليس لأصحاب المنابر والأقلام فى الإعلام أو الصحافة فقط!
- توفير كيان يؤكد للشباب أن هناك أدوات ووسائل تتقدم إليها تضمن لهم مشاركة ومعلومات وخبرة واشتباك ديمقراطى فعال لتحصد أداء وإبداع وطنى مخلص متميز فى البناء.
- أصبح بداخلى خطوط واضحة تكتب توصية واحدة أن هذا الوطن باقى بقيادة واعية، فلا مجال من القلق على هذا الوطن، لأنه حين تجد أمامك هذا العزم والإصرار وبداخل الوطن جنود تدافع وتستشهد وشباب يسعى ليتعلم أن يطور ويبدع فى رسم مستقبل مصر، ليقرر أن اللقاء يكون شهريا للمتابعة بين الرئيس والشباب، يعنى أن هناك ضمانا أن مستقبل مصر الشاب فى أيدى قيادة حكيمة فى حماية وطن بمشاركة شبابها واللقاء بهم للاستماع والاختلاف والاصطفاف لمصلحة مصر.