تحل اليوم ذكرى استشهاد شيماء الصباغ وسط احتفالات كثيرة فأمس عيد الشرطة وغدا ذكرى ثورة 25 يناير، فأين ذكرى شيماء الصباغ، التى راحت ضحية خرطوش من أحد رجال الأمن بميدان التحرير عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير..
احتضن الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، أبناء شهداء الشرطة والتقط معهم الصور التذكارية المبللة بدموعه تقديرا واحتفاء بعيد الشرطة، فى مشهد أذهلنا جميعا، لكن الرئيس للأسف لم يتذكر الطفل "بلال" ابن الشهيدة شيماء الصباغ التى لم تفعل أى جرم سوى أنها ذهبت لميدان التحرير حاملة الورود احتفاء بذكرى الثورة ضمن مسيرة للتحالف الشعب، ليصيبها خرطوش من أفراد الأمن أودى بحياتها.
رحلت شيماء تاركة "بلال" ابنها يدندن لحن الفرح والأمل بابتسامة لكل الناس:"كل الناس عايشة بحب.. وفى حب.. وبنحب الناس كلها عايشة فرحانة بكل حاجة ..ومحدش يزعل من التانى".. ابنك يا شيماء سيظل لحنك الخالد ليذكرنا بك ..وبآلاف الألحان غيرك حتى لا ننساهم فى ذكرى ثورتهم ..