طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، كل رجال الأعمال والمستثمرين المصريين الشرفاء، أن يتحملوا الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد لمدة ستة أشهر فقط، فى إشارة من سيادته للمصريين جميعًا أن الأزمة على وشك الانتهاء فى خلال هذه المدة، وبسؤالى لمجموعة من المتخصصين فى مجال الاقتصاد والاستثمار عن الأزمة وبخاصة ما يتعلق بارتفاع سعر الدولار أجابنى الجميع، أن الستة أشهر الأولى من عام 2017، هى الأصعب وأن برنامج الحكومة وخطتها للخروج من المأزق سيحققان أهدافها كاملة فى هذه المدة ليعود التوازن مرة أخرى، وبالتالى سينعكس هذا على المواطن المصرى الذى تحمل الكثير، إذن نحن جميعًا أمام تحدٍّ حقيقى، أغنياء وفقراء عاملين وغير عاملين، كبارًا وصغارًا، ذكورًا وإناثًا، كل المصريين من أجل الخروج من عنق الزجاجة الذى أرادته وخططت إليه قوة الشر داخليًا وخارجيًا، ولكن القدر وقف لهم وجعل لنا مخرجًا فى تاريخ لن ينساه العالم هو 3 يوليو 2013، تذكروا هذا التاريخ يا مصريون وتأكدوا أن من قام بتخليصكم من جماعة الظلم والظلام سيخرج بكم من هذا المأزق وغيره دون شك.. فقط 183 يومًا، وكل عام وأنتم بخير.