رائحة العقود الظالمة

تذكر جيدا أن المالك والمستأجر استفادا بالعقد الذى وقعاه منذ 40 عاما، وراهن كلاهما على أن نهاية العالم ستأتى قبل انتهاء مدة العقد، أو أن أحد الطرفين سيموت فيرفع الحرج عن الآخر، لكن الزمن أبعد نظرا من البشر، والقوانين تشيخ مهما كان واضعها ترزيا حويطا، ولأننا نهوى جمع المشاكل وتخزينها حتى تتعفن، فكان طبيعيا أن تتحول الإيجارات القديمة إلى مشكلة اجتماعية أكثر من كونها نزاعا اقتصاديا محله العقود الظالمة، لا مفر الآن، سوى أن نراعى هذه الأبعاد الاجتماعية، ونشجع أى تشريع يتبنى مبدأ العدالة بدلا من حيل «التطفيش»، حتى لا يصبح نصف المصريين فى الشارع ونصفهم الآخر فى الساحل الشمالى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;