من حق طارق عامر محافظ البنك المركزى، أن يعيش دون التدخل فى حياته الخاصة وانتهاك حرمة بيته وقلبه.. لكن الشائعات التى يطلقها هؤلاء الذين يشغلون أنفسهم بالنميمة، والجلوس على الطرقات بالخوض فى "عرض" فلان و"التلسين" على فلان، تجعل هذا الحق لا يمر مرور الكرام.
ستستمع إلى "مغرض" يقول إن قصة حبهما منذ أكتوبر الماضى وأنه حتى إن كانت الأوراق الرسمية تقول إنهما متزوجان منذ أيام، فإن "العرفى" منها يشير إلى أنها قصة قديمة.. لا تصدقهم.. من فضلك لا تصدق "مغرضا" أبدا.
ستستمع إلى ناشط -ليس له عمل سوى الجلوس على المقاهى- يقول إن قصة "حبهما أو ارتباطهما" أبعد من ذلك، إنها تعود لأكثر من عام.. وأن شوارع عاصمة الضباب لندن شاهدة على ذلك، وأنها اشترطت على طارق الذى ألح فى السؤال عليها لتكون بجواره بمصر، وأن تعود.. تقول الشائعات – التى أرجوك ألا تصدقها- إنها قابلت إلحاحه الشديد بشرطها الوحيد، وهو أن تعود لمصر كوزيرة مبجلة.
الشائعات لا تتوقف هنا، يتمادون ويقولون إن طارق عامر تدخل لدى المسئولين فى مصر، ورشحها لتولى حقيبة الاستثمار، ويتناسى هؤلاء المغرضون أن هناك من ينظر فى أمر هؤلاء المرشحين لتولى منصب وزارى.. كأن ما تعرفه طرقات وشوارع لندن من معلومات وحقائق لا تعرفها "الأجهزة".. "إن يقولون إلا كذبا"
سيتمادون أكثر ويقولون إنه ليس من حق طارق عامر أن يحدثنا عن الخصوصية وأنه هو أول من خلط الأوراق وحول العام إلى خاص.. سيحولون الشائعات المغرضة إلى حقائق، ويكذبون "الكذبة" ثم يصدقونها، ويقولون إنه من أجل إرضاء رغبات وغايات زوجته وحتى توافق على الانتقال من "لندن" لـ"القاهرة" توسط لها لتتولى منصب وزارى.. "كبرت كلمة تخرج من أفواههم"..
يقولون أيضا –زورا وبهتانا- إنه فيما بعد، استدعت "جهات ما" طارق عامر، وسألته عن قصته وأنه أخبرهم الحقيقة، وأن حالة من الغضب انتابتهم.. وأنهم شعروا أنهم طعنوا فى مقتل من أقرب الناس.. ليس ذلك فقط إنهم سوف ينكرون نجاحها ودورها فى منصبها الوزارى الذى غادرته منذ أسابيع مضت.
سيقولون ما يقولون، ويقول عن قصة حبهما ما قاله "مالك فى الخمر"، وما قاله "قيس عن ليلى".. لا تصدق كل هذا، ولا تكن من الآثمين.. فما بين أيدينا من حقائق أن طارق عامر محافظ البنك المركزى تزوج المواطنة داليا خورشيد "بعد خروجها من منصبها الوزارى" على سنة الله ورسوله منذ أيام وأنهما أعلنا زواجهما أمام الناس.