كنت قد دخلت فى معركة ورقية مع الكاتب محمد الغيطى منذ سنوات بسبب سلسلة مقالات «محمد حسنى مبارك وسيحكم التاريخ»، التى نشرت هنا على صفحات «انفراد» دفاعاً عن الرجل، وفوجئت بالغيطى يهاجمنى على هذه السلسلة، من خلال مقال له بنفس الجريدة، الشىء الذى دفعنى لكتابة مقال عدائى له حمل اسم «محمد حسنى مبارك وعصر الباروكة»، انتهى الأمر بجلسة تصالح بينى وبين الغيطى بمكتب المنتج ممدوح يوسف، رئيس قطاع الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامى آنذاك، والتقطنا الصور التذكارية وتم نشرها، الأسبوع الماضى شن الغيطى حملة عشوائية ضد نجلى مبارك، وعرض ببرنامجه صورا مفبركة من موقع سياحى، مدعيا أنها لقصر جمال مبارك بباريس!! الشىء الذى دفعنى لكشف الأكذوبة من خلال برنامجى 90 دقيقة على شاشة المحور، وهو ما وضع الغيطى فى موقف محرج للغاية، وجعل الجميع يتهمه بعدم المهنية، يا أستاذ غيطى ارفع يديك عن آل مبارك، لأن الموقف أصبح معيبا، خاصة أنك لجأت مؤخراً إلى تحقيق صحفى بجريدة مغمورة يحمل عنوان «محاكمات جديدة لأسرة مبارك».. هذا إفلاس وافتراء دون سند أو دليل.