سمعنا جميعا عن قانون منح الجنسية المصرية والإقامة أيضاً، مقابل إيداع وديعة بالبنوك المصرية، قد تقدر بما يوازى خمسة ملايين جنيه مصرى، وهنا أنا أتفهم جيدا موقف الدولة من هذا القانون، فبطبيعة الحال لجأ عدد غفير من المواطنين العراقيين والسوريين والليبيين، فضلاً عن الفلسطينيين إلى الشقيقة الكبرى مصر، حيث الأمن والأمان فى ظل مرور بلادهم بأعاصير من الفتنة والتقسيم ومواجهة الإرهاب وكل مخلفات الربيع العبرى، لعنة الله عليه، وعلى كل من ساهم فيه، لقد أرادت الدولة المصرية أن تستفيد من هؤلاء الذين هم على أراضيها بالفعل، وأصبح الحال أمراً واقعاً، فلماذا لا تستغل الفرصة، خاصة أننا فى أشد الحاجة إلى العملة الصعبة، وإحقاقاً للحق أنا شخصياً أرى أنها فكرة ذكية وعملية أيضا،ً ولكن الخوف كل الخوف أن ينتهز المتربصون بأمننا القومى الفرصة، ونجد مطالبات من اليهود بإقامة أو بجنسية، أو لا قدر الله، نجد المد الشيعى، وقد وجد ملاذه والأرض الخصبة لتنفيذ أحلامه، خاصة أنه من المعروف أن العراق وسوريا بهما كم لا بأس به من معتنقى المذهب الشيعى، اللهم بلغت اللهم فاشهد.